أدى رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تطبيقا للمادة 183 من الدستور.
جرت مراسم أداء اليمين بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، ورئيس المحكمة العليا سليمان بودي.
خلال هذه المراسم، ثمن السيد بلعيز الثقة التي وضعها في شخصه رئيس الجمهورية لتولي هذا المنصب، حيث قال: «لقد حظيت برضاكم وثقتكم في عدة مناسبات سابقة، حيث تفضلتم بتعييني في عدة مناصب سامية، واليوم وأنتم تجددون فيًّ الثقة كرئيس للمجلس الدستوري، أقدم لكم شكري وعرفاني وأعاهدكم أن أبقى صادقا وفيّا لكم ولوطني».
وكان الرئيس بوتفليقة قد عين في 10 فبراير المنصرم السيد بلعيز على رأس المجلس الدستوري خلفا للراحل مراد مدلسي.
يذكر، أن السيد بلعيز سبق له وأن شغل هذا المنصب قبل أن يعين بعدها وزيرا للداخلية والجماعات المحلية (من 2013 إلى 2015).
ويضم المجلس الدستوري الذي عين رئيسه لعهدة مدتها ثماني سنوات 12 عضوا، منهم أربعة يعينهم رئيس الجمهورية وعضوان ينتخبهما المجلس الشعبي الوطني واثنان آخران منتخبان من طرف مجلس الأمة واثنان تنتخبهما المحكمة العليا واثنان ينتخبان من طرف مجلس الدولة.