من خلال تغطية “الشعب” للتظاهرة اقتربت من صاحب مؤسسة “أوراس صولير” حسين نواصر صاحب المشروع الرائد في صناعة الألواح الشمسية الزجاجية ذات الاستعمال المزدوج، ومن خلال تصريحه لـ “الشعب” تحدث عن مشروعه الذي بدأ تجسيده في عين ياقوت بولاية باتنة سنة 2013، والذي لاقى أهمية كبيرة من طرف الحكومة آنذاك، لأنه من يجسده جزائريون 100٪.
قال نواصر أن هذا المشروع الذي كلف 10 مليون أورو، يجسد في إطار شراكة جزائرية أوروبية وفق القاعدة 49 / 51، حيث يقوم الطرف الثاني بضمان نقل التكنولوجيا المتطورة جدا، لصناعة ألواح شمسية من خلال زجاج رفيع يمكن استعماله من جهتين.
أضاف المتحدث انه قام بتكوين 40 مهندسا (أحسن خريجي الجامعات الجزائرية في مجال الإلكترونيك والالكتروتكنيك)، وهم يعملون حاليا في صناعة هذه الألواح بتقنيات متطورة جدا.
كما أفاد أن مصنعه يصنع 130 ألف صفيحة زجاجية شمسية في السنة بقدرة طاقوية تصل إلى 30 ميغاواط، تمتد مدة صلاحياتها التقنية إلى 30 سنة)، فيما يمكن أن تطول أكثر في حالة إخضاعها للصيانة الدورية.
أعلن نواصري انه أول مصدر في إفريقيا لهذه الألواح الشمسية، عير انه يواجه مشكل في النقل، حيث يتطلب نقل هذه الألواح الزجاجية إلى وسائل خاصة (لوجسيتك)، لتفادي انكساره في الطريق، ولعله السبب الوحيد الذي يواجهه هذا المتعامل الجزائري الذي لم تثبط من عزيمته بعض العراقيل التي واجهته في السابق وتغلب عليها بإرادة فولاذية.