ناشد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة قرأتها نيابة عنه هدى فرعون وزيرة البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة في حفل رسمي أقيم أول أمس بفندق الأوراسي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الأمهات الجزائريات لصون الأمانة ألا وهي الجزائر، قائلا: “نحن بحاجة للحفاظ على الإستقرار للإستمرار في معركة التشييد والبناء، أمامنا العديد من التحديات لنصل إلى مستوى الرفاهية وإثبات مكانتها في المحافل الدولية”.
وأضاف:« أناشدكن الوقوف في الصفوف الأمامية وهي معركة الجزائر”، محذرا من المخاطر التي تحدق بالجزائر داخليا وخارجيا، داعيا لعدم الإغفال عن صون بلادنا قائلا: «الأمة العربية ما تزال تعاني الأزمات، لقد تحسر الخارج على بقائنا مستقرين ومواقفنا العادلة أمام الربيع العربي”.
وقال أيضا إن الجزائر بذلت مجهودا ودفع شعبها ثمنا كبيرا بعد مأساة دامية، وفي بداية الرسالة ذكر الرئيس بأن حرائر الجزائر إكتسبن حقوقهن منذ عصور وكن في مقدمة الصف لصدّ الإستعمار الفرنسي على غرار لالا فاطمة نسومر، وكانت المرأة الجزائرية مجاهدة لا تخون لها عزيمة، كما أن الأمهات كن يرسلن بناتهن للمشاركة في الثورة. وأضاف الرئيس أنه، بعد الإستقلال أصبحت شريكا فعّالا في معركة البناء في الإدارات وأصبحت مقاولة ناجحة وضابطة في صفوف جيش التحرير .
التحدي هو الإقتراب من المناصفة بين الرجل والمرأة في الشغل
وإعتبر رئيس الجمهورية المناسبة، فرصة للتقويم كون المرأة الجزائرية تحصّلت على مكاسب في المجالس المنتخبة والبرلمان، وأن التحدي اليوم هو الإقتراب من المناصفة بين الرجل والمرأة في مجال الشغل ومواصلة ترقيتها إلى غاية وصولها إلى مناصب المسؤولية. بالمقابل ثمّن رئيس الجمهورية مساندة المرأة الجزائرية للوئام المدني بعد عشرية دموية، ووقفتها التاريخية على استتباب الأمن والإستقرار وتخندقت للدفاع عن الوطن.