أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، الحملة الوطنية للتبرع بالدم في صفوف الشرطة المنظمة تحت شعار» لنتبرع بدمنا...إنقاذ الحياة هو انشغالنا»، حيث أكد بالمناسبة نائب مدير الصحة، الدكتور جاني بلال حرص القيادة على هذه الالتفاتة الإنسانية التي أضحت تقليدا راسخا لدى أعوانها الذين يساهمون في حماية الأمن والعمل الإنساني خدمة للمجتمع.
أوضح الدكتور جاني بلال نائب مدير الصحة والنشاطات الاجتماعية والرياضة بالمديرية العامة للأمن الوطني، عقب عملية تبرع بدمه أنه ومن خلال هذه المبادرة النبيلة الإنسانية المنظمة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم والوكالة الوطنية للتبرع بالدم تم جمع أزيد من 600 ألف كيس للدم خلال العام الماضي تحمل مختلف الفصائل تم تدعيم بهم مختلف مراكز الحقن المتمركزة عبر ربوع الوطن لضمان تغطية احتياجات المرضى وذلك من خلال 4 حملات وطنية للتبرع بالدم عبر 48 ولاية.
وخصصت بالمناسبة يقول الدكتور جاني المديرية العامة للأمن الوطني مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح العملية على غرار تخصيص مراكز للحقن على مستوى مصالح الشرطة عبر 48 ولاية وهذا بهدف المساهمة في علاج المرضى ومساعدة من هم في أمس الحاجة للدم.
وقد شهد اليوم الأول لهذه الحملة التي أعطيت إشارة انطلاقها من مقر المستشفى المركزي للأمن الوطني «لغليسين»، إقبالا معتبرا من أفراد الشرطة الذين أبو إلا أن يشاركوا في هذه العملية الإنسانية والتي تدخل في إطار السياسة الجديدة المنتهجة من طرف القيادة التي تحرص في مضمونها على التكفل بانشغالات المواطنين وذلك في إطار الشرطة الجوارية.
ويرتقب أن تتواصل مثل هذه المبادرة بشكل سنوي يتم تقسيمها على 4 مراحل لجمع أكبر قدر ممكن من أكياس الدم وتدعيم بها مختلف مراكز الحقن عبر القطر الوطن، حيث تعد هذه المرحلة الأولى لهذه السنة المرتقب جمع خلالها 15 ألف كيس على أن تتبع بثلاثة عمليات أخرى.
وتعد هذه المبادرة ذات الطابع إنساني تقليدا سنويا يكرس مبادئ وقيم التضامن الإنساني ويعزز العمل الجواري مع مختلف فئات المجتمع، ستمتد طيلة أيام 26، 27 و28 مارس 2019، وتشمل كافة مقرات الأمن الوطني المتواجدة عبر التراب الوطني.
الحملة تهدف إلى تزويد بنوك الدم بهذه المادة الحيوية، مساهمة من أفراد الأمن الوطني في إنقاذ أرواح الأشخاص المتواجدون بمختلف المستشفيات عبر التراب الوطني، هذه الحملة ستسخر لها كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أطقم طبية وشبه طبية وسيارات الإسعاف، بالإضافة لمراكز لحقن الدم على مستوى مقرات الشرطة مزودة بكل المعدات وفق مقاييس الصحة.
