شرعت وزارة التربية الوطنية، أمس، في تقييم مختلف العمليات التكوينية التي تم تنفيذها في إطار التعاون الجزائري-البريطاني منذ سنة 2016 لفائدة مفتشي التربية.
وفي هذا الصدد، أفاد مدير التعاون بوزارة التربية الوطنية، بوبكر بوعزة، على هامش ندوة نظمت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، أن العمليات التكوينية «مست عددا كبيرا من المفتشين من مختلف الاطوار التعليمية وضمت مجموعة من المواضيع تهدف إلى تنمية مهارات الاستاذ وتقييم مهام المفتشين وضمان الجودة بالمؤسسات التربوية إلى جانب مواضيع متعلقة بتعليمية اللغة الانجليزية».
وأضاف نفس المسؤول في تصريح لوأج أن العمليات التكوينية انطلقت سنة 2016 وتضمنت «برنامجا مكثفا يعتمد على مقاربات بيداغوجية وتكوينية جديدة».
وأكد بوعزة أن الوزارة «تعمل على مضاعفة هذه العمليات التكوينية لتمتد إلى الأساتذة بهدف تحسين مهارات التلاميذ داخل القسم»، مشيرا إلى أن الوزارة «بصدد الانتهاء من إعداد الدلائل المنهجية التي تسمح للمفتش بالقيام بالعمليات التكوينية لفائدة مجموعة من الأساتذة».
بدورها، أبرزت مديرة المجلس الثقافي البريطاني، ساندرا حمروني، أنه تم خلال هذه العمليات التكوينية «مراعاة الخصوصيات الجزائرية التي تسمح بتزويد التلاميذ بالمهارات الجديدة».