مبتول يحذر من تداعيات الوضع الاقتصادي والاجتماعي

خطر السقوط في قبضة «الأفامي» وارد إذا استمــر انـسـداد الوضـــــع

سعيد . ب

حذّر الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول، من الخطر الذي يقود إليه اتجاه الوضع نحو الانسداد، بحيث تسقط البلاد حينها لا قدر الله، في قبضة صندوق النقد الدولي آفاق 2022، إلا إذا حدثت معجزة بارتفاع أسعار برميل النفط إلى أكثر من 90/100 دولار للبرميل.

حدد مبتول في رؤية استشرافية من خلال رصد وتحليل مؤشرات الوضع المالي جملة توقعات تتلخص في 5 تداعيات سلبية تتمثل في:
 1- تخفيض قيمة العملة الوطنية بما يرافقها من تراجع للقدرة الشرائية لأصحاب الدخل الثابت.
 2- تقليص تعداد المستخدمين في الوظيفة العمومية.
 3- تخفيض ميزانية الدفاع الوطني ومصالح الأمن بما فيها المديرية العامة للأمن الوطني.
 4- إدخال مرونة في سوق العمل.
 5- إعادة توجيه الدعم المستهدف خاصة في الوقود والمواد الأساسية.
 6- الخوصصة ورفع الاحتكار وتقليص قطاع الدولة وتصفية المؤسسات العاجزة.
 7- كما تنعكس الوضعية الصعبة حتما على طبيعة الأداء الدبلوماسي للبلاد تجاه مواقف تقليدية للجزائر على الصعيد الدولي، دون إغفال احتمال انعكاسات جيواستراتيجية.
ويخلص إلى القول إن «القوانين الاقتصادية كونها لا تتأثر بالشعارات السياسية، نأمل إدراك حوكمة جديدة بتحكيم العقل من خلال تجاوز الصراعات الداخلية الضيقة وحماية المصالح العليا للجزائر من أجل تفادي الرجوع مجددا إلى «الأفامي» وهو ما لا يتمناه أي وطني».
 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025