اشتكت بعض المؤسسات المصغرة المختصة في صناعة أجهزة الإعلام الآلي والمكاتب، المشاركة في الطبعة 28 للصالون الدولي للمكتبية والاتصال «سيكوم2019» العراقيل البيروقراطية التي تحول دون تطور المؤسسات الجزائرية التي تواجه صعوبات كبيرة في التوسع، داعية السلطات إلى وضع سياسة واضحة لتسهيل التعاملات الاقتصادية في البلاد.
تعيش الكثير من المؤسسات الجزائرية على وقع عوائق بيروقراطية كثيرة خاصة في مجال الإعلام الآلي والتكنولوجيا الرقمية التي تعرف تطورا كبيرا على غرار شركة «أم .أم .جيتي.أم» لصناعة أجهزة الإعلام الآلي والتقني وكذا المكاتب الكائن مقرها بولاية البليدة التي شاركت بمنتوجين جديدين عرضا لأول مرة في «سيكوم 2019»، ويتعلق الأمر بمخزن معلومات «فلاش ديسك» واللوحة الأم صنع جزائري وبطاقة استيعاب منافسة للدول الأوروبية، إضافة إلى الجودة والسعر المعقول.
قال مسؤول تقني في التسويق بذات الشركة عمر مهدي بوجلال في تصريح لــ»الشعب» إن المؤسسة تعمل بالشراكة منذ 4 سنوات، غير أنها عرفت انتشارا كبيرا بعد تخصصها في صنع مخزن المعلومات الذي بلغ تسويقه 300 قطعة في اليوم، ومن خلال التوجيه إلى الخواص والشركات العمومية وبموجب اتفاقيات يتم من خلالها ختم شعار الشركة على المنتوج دون حساب السعر لضمان التسويق.
وأضاف المتحدث أن الشركات المصغرة تمر بمراحل عديدة لغاية الوصول للهدف الذي تطمح إليه ويكون صعبا بالنظر لتفشي ﺍﻟﺒﻴﺭﻭﻗﺭﺍﻁﻴﺔ، ﻭﺨﻨﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ الفردية واﻟﺴﻴﻁﺭﺓ التي تقف في وجه التقدم الذي يتم فيها بالتدريج، خاصة في مجال التصنيع الذي يستلزم أحيانا تكوين شباب في الإلكترونيك في الصين لتطوير المنتوج المحلي.
وتخصصت الشركة الصغيرة كذلك في صناعة اللوحة الأم لجهاز الإعلام الآلي الذي يستلزم تكنولوجيا متطورة، وهي عملية معقدة تتم عن طريق شراكات لكن بنسبة 10٪، إضافة إلى الدعم والتقليل من العوائق البيروقراطية لتحسين صورة المنتوج الجزائري وضمان التسويق، وهونفس المطلب الذي دعت إليه بعض المؤسسات المشاركة في معرض «سيكوم 2019» الخاصة بصناعة التجهيزات المكتبية.
