أطلقت،مصالح امن ولاية سطيف ،بتوجيهات من المديرية العامة للأمن الوطني ،وعلى غرار بعض الولايات التي تشهد استقبالا واسعا للدراجات النارية حملة تحسيسية موجهة لسائقي هذا النوع من وسائل النقل الذين يكثر تنقلهم ،خلال فترتي الربيع والصيف.
وهذا فضلا عن كون بعض الشباب لا يترددون في القيام بحركات بهلوانية استعراضية تتم بالطرقات الرئيسية وأهم المحاور معرضة مستعملي الطريق إلى مخاطر متعددة ،وجاءت الحملة حرصا منها على الحد من حوادث السير التي يكون ضحاياها عادة سائقي دراجات نارية خاصة خلال بداية موسمي الربيع والصيف،
الحملة عممت عبر إقليم الولاية ،بعد ان سجلت مصالح الشرطة حوادث سير بها نتيجة استعمال هذه الوسيلة،وعرفت توزيع مطويات تضمنت نصائح جوهرية تتقدمها إلزامية وضع الخوذة الواقية من الصدمات ، مع ضرورة احترام قانون المرور الذي لا يقتصر على سائقي السيارات.
المبادرة لاقت استحسانا كبيرا وسط سكان الولاية ،خاصة في المدن الكبرى ،مثل عاصمة الولاية ،والتي تعرف استعمال كبيرا لمثل هذا النوع من المركبات، كما ثمنت من قبل الإعلام ،بما فيها الإذاعة المحلية التي خصصت حصة لهذا الموضوع ،فضلا عن الحركة الجمعوية النشطة في مجال الحد من حوادث الطرقات التي أشادت بمجهودات الأمن الوطني في مجال التحسيس والوقاية. ، واستعرض رئيس خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية سطيف ،الذي نشط حصة توعوية موجهة لقائدي هذا النوع من الدرجات ،حصيلة ضحايا حوادث السير باستعمال الدراجات النارية التي تكون دوما في ارتفاع بحلول موسمي الربيع والصيف.