تحضيرا لزيارة الرئيس هولاند

وزير الداخلية الفرنسي بالجزائر اليوم

فريال/ب

يحل اليوم وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بالجزائر في زيارة رسمية تندرج في إطار تحضير زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند المرتقبة قبل إنقضاء العام الجاري إلى الجزائر، أبرز النقاط التي سيتطرق إليها مع نظيره الجزائري دحو ولد قابلية اتفاقية ٦٨ المتعلقة بتنقل الأشخاص التي تشكل أحد أبرز الملفات المطروحة للمعالجة، ومن المقرر أن ينشط ندوة صحفية مساء الغد لاستعراض نتائجها.
وفق ما أعلن عنه وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق خلال الزيارة التي قادته إلى الجزائر شهر جويلية الماضي، تستقبل الجزائر اليوم أحد أبرز المسؤولين في الحكومة الفرنسية ممثلا في شخص وزير الداخلية، استكمالا لسلسلة التحضيرات الخاصة بزيارة الرئيس هولاند إلى الجزائر المرتقبة من خلال معالجة الملفات العالقة، لاسيما بعدما أبدت قيادتي البلدين عزمهما على العمل في اتجاه إنعاش العلاقات بين البلدين من خلال  إعطاءها دفع جديد وذلك من خلال الرسائل المتبادلة بين الرئيسين بوتفليقة وهولاند.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية بنظيره الفرنسي اليوم في لقاء ثنائي يوسع لاحقا إلى أعضاء وفدي البلدين، حسبما جاء في بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية تلقت «الشعب» نسخة منه، فيما ينتظر أن يستقبل غدا من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، ويلتقي بوزيري الشؤون الخارجية مراد مدلسي والشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله.
وكان فابيوس في جويلية الماضي، قد فضل ترك الرد على الاستفسارات المتعلقة باتفاقية ٦٨ إلى زميله في الحكومة الفرنسية وزير الداخلية معلنا عن زيارة وشيكة له تندرج بدورها في سياق التحضير وكذا إعادة الدفء إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية، كما ذكر خلال ندوة صحفية نشطها بإقامة السفير إلى أنه سيتناول موضوع آخر يتعلق بالصعوبات التي يعاني منها الطلبة الجزائريون في فرنسا.
ويأتي تنقل المسؤول الأول على قطاع الداخلية بفرنسا إلى الجزائر في وقت تتخلص فيه العلاقات بين البلدين تدريجيا من فتور طبعها خلال الأعوام الأخيرة بعدما أبدا الرئيسين بوتفليقة وهولاند المنتخب قبل عدة أشهر نيتهما في رفع العلاقات إلى المستوى الذي يعكس بعدها وأهميتها، وتعود آخر زيارة  لوزير داخلية فرنسي إلى الجزائر إلى شهر ديسمبر من العام ٢٠١١، وتصدرت اتفاقية ٦٨ الملفات المدروسة والتي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها آنذاك، في ظل عدم توقيع اتفاقية الصداقة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024