بعد تأكيده على إجراء الرئاسيات للخروج من الأزمة

أغلب الأحزاب السياسية تؤيد ما جاء في كلمة الفريق ڤايد صالح

أعربت العديد من الأحزاب السياسية، أمس، عن تأييدها لما جاء في خطاب الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي أكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية يتطلب الإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات.
وبهذا الخصوص، عبر التجمع الوطني الديمقراطي عن قناعته بـ»ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية بغية الخروج من المرحلة الحالية والدخول بعد ذلك في مرحلة إصلاحات جذرية جادة».
وسجل ذات الحزب، في هذا السياق، مساندته لدعوة الفريق ڤايد صالح للإسراع في تأسيس هيئة تنظيم ومراقبة الانتخابات، وضرورة تحلي المواطنين باليقظة لإنجاح الوثبة الشعبية مع الحفاظ على استقرار الدولة وسلامة البلاد.
وفي تصريح له، أشار رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أن عدم ذكر الفريق ڤايد صالح لتاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية (4 يونيو2019) في كلمته فإن هذا «يتجه في المسار السليم الذي يبتغيه الشعب الجزائري»، انطلاقا من أنه «لن تصح انتخابات مستقبلا إلا بإشراك من يجب إشراكهم في إيجاد الأدوات التي تسير الانتخابات ومنها اللجنة المستقلة»، داعيا إلى فتح حوار شامل بين مكونات الطبقة السياسية وكل الفاعلين حول موضوع الهيئة المستقلة.
رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أكد هوالآخر في بيان للحزب، أن هذا الأخير تلقى «بكل ارتياح» التصريح الأخير للفريق ڤايد صالح والذي اعتبره «تأكيدا صريحا لا لبس فيه بالتزام المؤسسة العسكرية للخروج من الأزمة الحالية».
وسجلت الحركة مجددا تمسكها بالحل السياسي في إطار الدستور والذي يسمح بـ»تجنيب الوطن عواقب وخيمة من شأنها رهن مستقبله» وذلك من خلال تنظيم انتخابات رئاسية عن طريق آليات مستقلة وشفافة تكون بمثابة «الحل الديمقراطي الأمثل للخروج من الأزمة مما ينتج عنه نظام حكم سياسي شرعي عن طريق صناديق شفافة».
وفي سياق ذي صلة، أشار رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إلى رفض تشكيلته السياسية للفراغ الدستوري، مع تأكيده على أهمية الاستجابة لمطالب الحراك من خلال «البحث عن الحلول السياسية التي لا تخرج عن نص الدستور».
كما أوضح أيضا أن «إجراء انتخابات شفافة ونزيهة يكون من خلال استمرار الجيش في مرافقة الحراك وضمان نزاهة العملية الانتخابية وإنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات تشرف وتنظم وتراقب وتعلن عن النتائج» مع تكريس «حوار حقيقي وجاد وغير إقصائي».
ومن جهته، يرى رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس «ضرورة المرور بفترة انتقالية كفيلة بوضع الآليات ومنها الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات وليس لمراقبتها، تضمن انتخابات شفافة وحرة وتناوبا ديمقراطيا على السلطة».
ومن وجهة نظر بلعباس فإن «تذبذب المواقف ضيع الكثير من الوقت للأمة»، معتبرا في ذات الإطار أنه «لا أحد سعى لعرقلة الحل الدستوري لأنه ليس حلا بل مشكلة».
وفي ذات المنحى، ثمن تجمع أمل الجزائر الخطاب المذكور، حيث أهاب بالشعب الجزائري وبكافة الأطراف والقوى الحية المخلصة في الوطن «الالتفاف حول المؤسسة العسكرية»، كما عبر عن رفضه المساس بأي شكل من الأشكال بالجيش الوطني الشعبي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024