تطرق رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، خلال استقباله، أمس، لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي تييبيلي درامي، إلى «الدور المحوري» للجزائر في مسار التسوية والمصالحة في مالي، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في بيان الرئاسة «استقبل عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، صباح يوم 17 يوليو 2019، تييبيلي درامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي الشقيقية، حاملا رسالة من أخيه فخامة إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس جمهورية مالي».
تم التطرق خلال الاستقبال الذي خص به تييبيلي درامي إلى «الدور المحوري للجزائر في مسار التسوية والمصالحة في مالي».
كما تناول اللقاء «العلاقات الثنائية التاريخية والممتازة التي تربط البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين»، وتم بذات المناسبة تثمين «تطابق وجهات النظر حول مختلف المسائل الجهوية لاسيما الوضع في منطقة الساحل والصحراء وكذا القضايا الافريقية التي تهم البلدين الشقيقين».