نظمت، أمس الأول، جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية، ملتقى علمي حول الإبداع والنقل التكنولوجي، بحضور أخصائيين ودكاترة في البحوث الجامعية التكنولوجية، بهدف نقل التكنولوجيا واستعمالها في مختلف المؤسسات خاصة الاقتصادية منها، مع الإشارة إلى أن كثيرا من هذه البحوث لم تجسد على أرض الواقع.
وبحسب عميد الجامعة السيد سعيداني بوعلام، «الملتقى يندرج في برنامج ‘ساتيليت’، والذي انطلق في عام 2016ويضم ستّ دول، اسبانيا، فرنسا، ايطاليا، تونس، المغرب، والجزائر، وتنظم إليه 22جامعة منها جامعة بجاية، وهدفه الرئيسي هو الترويج لأدوات الابتكار وتعزيز البحث على مستوى العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم، وأكثر من ذلك، يشكل لحظة فريدة من اللقاءات المميزة بين الباحثين الدكتوراه والخبراء والمؤسسات بحثًا عن الابتكار».
وفي هذا الصدد تقول، الأستاذة خاتري، «هذا البرنامج يتيح لطلاب الدكتوراه الفرصة للإعلان عن بحوثهم وكسب التمويل الممكن، والهدف من ذلك هو الاهتمام بالمانحين، وهكذا، تم إنشاء برنامج غني خلال هذين اليومين العلميين، مع التأكيد على ضرورة الوعي بالابتكار ونقل التكنولوجيا، وهي تجربة كندية من المحتمل أن تلهم الجامعة الجزائرية تقدمًا كبيرا، ومن المفترض أن يجلب الفريق الكندي خبرته ومعرفته بنظام الابتكار، ويهدف إلى تحديد الممارسات الجيدة التي يمكن نقلها في الجامعة الجزائرية».
ذات المتحدثة أضافت، «تم تنظيم مائدة مستديرة من قبل مختبرات البحث والمؤسسات في الجامعة، والغرض منه هو مناقشة التعبير عن الاحتياجات والأطر التعاونية التي يتعين النظر فيها وحماية الملكية الفكرية، ويبقى أمل الباحثين أن لا تبقى بحوثهم حبرا على ورق بل تستغل من طرف المستثمرين الاقتصاديين، للحفاظ على الاقتصاد الوطني بدل شراء التكنولوجيا من الخارج».
وللإشارة، فقد نوّه ورحّب المشاركون بهذا الوعي الإبداع، الذي من شأنه تمكينهم من وضع آليات دعم محدّدة على كافة الأصعدة، حيث أن البحث العلمي هو في الأساس إنتاج وتحديث المعرفة، إلى جانب تطوير البحث التطبيقي للمساهمة في إنتاج المعرفة والمرافقة.