استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين وسفير تونس بالجزائر الناصر الصيد، أمس، المستوى الذي بلغه التعاون الثنائي بين البلدين والذي يترجم «الإصرار» على جعل علاقاتهما «نموذجية»، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة.
فبعد تقديمه التعازي في وفاة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، ذكر رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بـ»جودة» العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين، وكذا المستوى الذي وصل إليه التعاون «متعدد الأبعاد»، مما يعد «ترجمة للإرادة المشتركة والقوية لدى البلدين، والإصرار على تميزها بالشكل الذي يؤهلها لأن تكون علاقات تعاون نموذجية»، يوضح البيان.
تناول اللقاء أيضا التحديات الراهنة في المنطقة، ليسجل الطرفان ارتياحهما للتعاون الفعال في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وتقاسم المعطيات والممارسات النوعية بين مؤسسات الدولتين. وبالمناسبة، حرص رئيس المجلس الشعبي الوطني على إبراز أهمية التعاون على المستوى البرلماني وضرورة تطويره باعتباره رافداً ودافعاً، نحو المزيد من التقارب والتكامل والتعاون بين الشعبين الشقيقين.
أما السفير التونسي فقد أعرب، من جهته، عن بالغ التقدير لجودة العلاقات والحرص الدائم على تطويرها، معتبرا أن الظروف والإمكانيات المتوفرة مهيأة لإقامة شراكة حقيقية لصالح البلدين والشعبين الشقيقين»، يضيف المصدر ذاته.