فريق إداري وطبي لمرافقة الحجاج طيلة 31 يوما
وسط أجواء الفرحة والزغاريد انطلق، أمس، 120 شخصا من فئات المسنين والمعوزين المتكفل بهم من طرف رئاسة الجمهورية لأداء مناسك الحج لهذا العام، حيث أدخلت الفرحة والسرور على قلوب الكثيرين الذين لم تسعفهم الظروف على إتيان الركن الخامس من الإسلام.
قالت الدالية خلال إشرافها رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي على مأدبة غداء على شرف الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة بفندق جاردي بباب الزوار، أن الوزارة تحرص على إنجاح العملية وضمان إقامة طيبة للوفد البالغ عدده 120 شخصا منهم 36 إمرأة و84 رجلا تتراوح أعمارهم ما بين 60 و70 سنة من كل ولايات الوطن، وهي المبادرة التي استفاد منها مواطنون من أسر محرومة أومحدودة الدخل، وكذا مقيمون بدور الأشخاص المسنين حرص الوزارة على ضمان راحة الحجاج طيلة فترة إقامتهم بالبقاع المقدسة أي مدة 31 يوما بما فيها يومي الذهاب والإياب وبتأطير فريق إداري وطبي يتكون من 7 أفراد مزودين بالعتاد الطبي اللازم والأدوية التي تستعمل للإسعافات الأولية للعلاج، بالإضافة إلى استفاد تهم من معاش كامل خلال تأدية المناسك وحقائب شخصية تحتوي على كل مستلزمات الحج.
وأضافت أن مصالح الوزارة عملت على المستوى المركزي والمحلي وبالتنسيق مع السلطات المحلية لجميع الولايات منذ أشهر لاتخاذ الإجراءات الإدارية والطبية لمرافقة من فازوا بأداء الركن الخامس للإسلام،داعية إياهم أن يكونوا سفراء لبلدهم في تلك الأماكن الطاهرة التي تستدعي الالتزام بالخلق الإسلامي الرفيع في التعامل مع إخوانهم الحجاج والتعاون والتضامن فيما بينهم والالتزام بإرشادات ونصائح الفريق المرافق لهم لإعطاء صورة طيبة عن الحاج الجزائري وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل.
وتوجهت الحاجة طيار جميلة في كلمة ألقتها بالمناسبة ونيابة عنهم بالشكر والعرفان للسلطات المعنية التي مكنتها من القيام بهذا الركن العظيم الذي حرمتهم منه الظروف،إلى جانب فوج الحجاج الذين تحدثت إليهم «الشعب» المبادرة التي سمحت لهم بأداء مناسك الحج، وهوما أكدته إحدى الحاجات من ولاية مسيلة من عائلة معوزة التي شكرت السلطات على الالتفاتة الطيبة، إلى جانب أحد الحجاج من دار المسنين ببلعباس.