زرعت الرعب وسط سكان تلمسان

عصابة منظمة تعتدي على سائقي سيارة الاجرة و«الكلاندستان»

تلمسان: بكاي عمر

سجلت ولاية تلمسان نهاية الأسبوع سلسلة من الاعتداءات وسرقة للمركبات طالت سائقي سيارات الأجرة حيث أقدمت عصابة إجرامية خطيرة على الاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء على سائق أجرة على مستوى حي أوجليدة، سلبته سيارته من نوع سيتروان إليزي .
بحسب مصادرنا، فان الضحية ا هو في العقد 6من عمره ، رب لعائلة و يقطن بمدخل بلدية شتوان ساعده بعض المواطنين من أجل التنقل إلى مقر الأمن الحضري بحي يغمراسن «أوجليدة» لتقديم شكوى ضد العصابة.
وقد  باشرت مصالح الأمن تحقيقا معمقا من أجل توقيف الجناة و العثور على السيارة المسروقة.
وفي سياق ذات صلة، اعتدت عصابة أخرى  على سائق أجرة على مستوى حي 600 سكن بلاروكاد ببوهناق حيث حاولت سرقة سيارته. ولحسن الحظ، تفطن أ زميل له كان بصدد نقل زبون إلى الحادث حيث لفت إنتباهه محاولة الاعتداء على زميله، فخاف المجرمون وفروا هاربين نحو وجهة مجهولة. وسبقت هذه الاعتداءات حوادث اخرى ممثلة وقعت بنفس المكان  قرابة 1شهر حيث  تم الاعتداء وسرقة مركبة من نوع «داسيا ستابواي» ،و التحقيق لا يزال مفتوحا.
نشير بالمناسبة الى وقوع  اعتداء  على سائق «كلوندستان» بمحطة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي و تم إصابته بجروح خطيرة و سرقة مركبته من نوع «هيونداي أكسنت».
وفي سياق آخر، تعرض مواطن بحي الداليا بالكيفان إلى تحطيم زجاج مركبته  وسرقة مبلغ مالي قدر ب 6ملايين دج حسبما أكده صاحب المركبة لدى تقديمه لشكوى رسمية لدى مصالح الأمن.
نشير كذلك الى أن ولاية تلمسان شهدت في الفترة الأخيرة سلسلة من الاعتداءات على سائقي الأجرة و»الكلوندستان» وهذا من أجل سرقة مركباتهم لا سيما الجديدة منها و تفكيكها و بيعها .
بحسب الأخبار المتداولة فان عصابة إجرامية منظمة تنشط في هذا المجال و مصالح الأمن المشتركة وبمختلف الأسلاك تترصد من أجل تفكيكها بعد ان  هزت سكينة و مواطني ولاية تلمسان و القضية للمتابعة.
حريق مهول يشب بمصنع«خربوش» ببلدية عين فزة
شب في الساعات الأخيرة بولاية تتلمسان حريق مهول على مستوى مصنع تابع لأحد الخواص»الإخوة خربوش» الخاص بصناعة علف الدواجن الواقع مقره ببلدية عين فزة التابعة إقليميا إلى دائرة شتوان. أشارت مصادر مطلعة التي أوردت الخبر ل»الشعب»  الى ان تدخل العشرات من أعوان الحماية المدنية تمكن من أجل  إخماد هدا الحريق المهول الأخير خلف خسائر مادية كبيرة  وحال دون وقوع كارثة اكبر.
مع العلم  لم تسجل أي حالة وفاة في هذا الحديث الذي تبقى اسبابه مجهولة   في انتظار نتائج تحريات عناصر الدرك الوطني بعين فزة  التي فتحت تحقيقا  معمقا في هذا الامر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025