الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بتيزي وزو

استحداث 200 مؤسّسة جديدة وفتح 200 منصب عمل

تيزي وزو: بن النوي توهامي

تمكّنت الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب «أونساج» بولاية تيزي وزو، من تموين 200 مشروع استثماري لفائدة الشباب، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية شهر سبتمبر، كما تستعد إلى تنظيم أيام تحسيسية حول كيفية خلق مؤسسات مصغرة، لاسيما بالنسبة للشباب الجامعيين ومتربصي التكوين المهني.
تمّ خلق نحو 200 مؤسسة خلالالسنة الجارية، بحسب مصدر مسؤول، وهو ما سمح بتوفير 600 منصب شغل لفائدة أبناء الولاية، وذلك بفضل التسهيلات الضرورية لاستقطاب الشباب البطال، وكذا تشجيعهم على إنشاء مؤسّسات بفضل تمويل الوكالة.
وفيما يخص المشاريع فهي تتعلق أساسا بالاستثمار في العديد من القطاعات، على غرار البناء والأشغال العمومية، الفلاحة، الخدمات، الصناعات التقليدية، مع الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بولاية تيزي وزو، تمكّنت من تمويل ما لا يقل عن 20 ألف مشروع استثماري في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحفيزات والقروض الممنوحة من قبل البنوك والمؤسسات المالية.
هذا، وتواصل الوكالة برنامجها التكويني المتعلق بمرافقة وتأطير لفائدة أصحاب المؤسسات المستحدثة، تحت إشراف مختصين أوكلت لهم مهمة إزاحة كافة العراقيل والصعوبات، بهدف استحداث واستمرارية المؤسسات المصغرة، من خلال تنظيم دورات لفائدة الطلبة الجامعيين لمساعدتهم على ولوج عالم الشغل، بالإضافة إلى تنظيم أيام إعلامية حول التشغيل وتجسيد المشاريع الاستثمارية.

...وعمّال الوكالة الوطنية للتّشغيل  في إضراب

دخل عمال الوكالة الوطنية للتشغيل بولاية تيزي وزو، أمس الأول، في إضراب عن العمل لمدة ثلاث أيام، تعبيرا منهم عن استيائهم من الوضعية المهنية والاجتماعية التي يعانون منها منذ سنوات.
أكّد عمال الوكالة الوطنية للتشغيل تيزي وزو لـ «الشعب» قائلا: «نحن نعيش ظروفا صعبة بسبب عدم وفاء الجهات المعنية بالوعود التي تقدمنا بها، وعلى رأسها عدم تطبيق الاتفاقية الاجتماعية التي أبرمت مع الوزارة الوصية، ما دفع بنا إلى اتخاذ قرار الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام، على اعتبار أنّه الوسيلة الوحيدة التي بقيت أمامنا من أجل إسماع أصواتنا».
ومن بين المطالب المرفوعة، حسبهم، «إعادة النظر في منحة التقاعد التي يستفيد منها كل عامل فور تقاعده، وكذا صرف العلاوات التي تأخرت، إلى جانب تسوية وضعية العمال غير المدمجين في وظائفهم، مع إعادة النظر في ساعات العمل بالمكاتب الفرعية في الولاية بسبب الضغط».
ووفقا للمحتجّين، فهم يدعون الوزارة والمديرية العامة إلى تلبية مطالبهم المشروعة، خاصة وأنهم تلقوا وعودا في وقت سابق، لكن لا شيء تحقق على أرض الواقع، مضيفين أن المشاكل التي يتخبّطون فيها لا تتطلب الكثير من الجهود، حيث يمكن حلّها في القريب العاجل بتوظيف الإمكانيات المتوفرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024