سلال يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي من أجل حماية كوكب الأرض

استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس بالجزائر العاصمة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من أجل حماية كوكب الأرض السيد «نيكولا هولو» حسبما أفاد بيان لديوان الوزير الأول.
وأوضح البيان أن «الاستقبال شكل فرصة لتناول المسائل المتعلقة بترقية الاقتصاد الأخضر وآفاق تطويره وتثمينه تحسبا لندوة باريس (فرنسا)».
وأضاف ذات المصدر أن اللقاء الذي جرى بحضور وزيرة تهيئة الاقليم والبيئة دليلة بوجمعة «سمح للطرفين تبادل وجهات النظر حول الرهانات البيئية المستقبلية في افريقيا والعالم».
ويستقبل من طرف يوسفي
تطرق وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المكلف بحماية كوكب الأرض السيد نيكولا هولو خلال محادثات جرت يوم الخميس بالجزائر العاصمة إلى التغيرات المناخية والنجاعة الطاقوية واحتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأفاد بيان لوزارة الطاقة أن المسؤولين تبادلا وجهات النظر حول ملف التغيرات المناخية لا سيما المواضيع التي ستناقش خلال الندوة المقبلة حول التغيرات المناخية المقررة بفرنسا سنة 2015 «باريس مناخ 2015 الندوة الـ 21».
وبهذه المناسبة أكد الوزير أن الجزائر واعية بهذه الظاهرة وأن مقاربة تطورها تندرج بشكل مستديم في هذا المنظور.
وأبرز السيد يوسفي الجهود المبذولة من قبل الجزائر لتطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية وكذا احتجاز ثاني أكسيد الكربون حيث تعد الجزائر من بين الدول النادرة التي تستعمله للمساهمة في حماية البيئة مع ضمان حصول أغلبية السكان على الطاقة.
ودعا الطرفان إلى التضامن و دعم الدول الفقيرة لا سيما الإفريقية في مجال تحويل التكنولوجيا والتمويل لمساعدتها على تطوير مواردها الطاقوية مع الحفاظ على البيئة لاسيما الغابات.
كما أكد أن رهان حماية المناخ عالمي ويتطلب تحويل التكنولوجيا ووضع آليات تمويل مبتكرة لصالح الدول الفقيرة التي لا تعد مسؤولة عن تدهور البيئة ولا تملك وسائل كبرى لتسوية المشاكل البيئية.         
وأعرب السيدان يوسفي وهولو عن أملهما في أن تتوصل ندوة باريس 21 إلى آلية تسمح بإيجاد حل لمسألة التغيرات المناخية وتحقيق تقدم في هذا المجال.

هولو يرافع من أجل تحلي باريس بروح المسؤولية تجاه ملف التجارب النووية بالصحراء الجزائرية
رافع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  من أجل حماية كوكب الأرض نيكولا هولو أمس بالجزائر العاصمة من أجل تحلي فرنسا بـ «الشفافية» وروح «المسؤولية» إزاء ملف التجارب النووية بجنوب الجزائر.
وفي حديث لوأج قال السيد هولو الذي يجري حاليا زيارة للجزائر «ما يمكنني الدعوة إليه اليوم هو أن يلتزم بلدي بمسؤولياته في ظل الشفافية و أعتقد أننا نسلك الطريق الصحيح باعتبار أننا شرعنا في نزع طابع السرية على كافة الوثائق».
وفي هذا الصدد اعتبر المسؤول الفرنسي أن «ما يهم اليوم وما ينتظره الجزائريون هو معرفة مدى تقدم الوضع» مشيرا إلى أنه من الضروري التزود بالوسائل التي تمكن من معرفة واقع الأشياء و أن تقوم فرنسا بتسهيل الإجراءات «للذين يعتبرون أنفسهم ضحايا لهاته التجارب مهما كانت جنسيتهم» لتمكينهم من الحصول على حقوقهم.
وأضاف قائلا «أنا أدعو إلى الشفافية التامة والحصول على المعلومات الخاصة بهذه المسألة كي يتسنى لنا عقلنة المخاوف من الجانبين وأعتبر أنه لا يجب إخفاء أي شيء وتحمل كامل المسؤولية وأعتقد أن الحكومة الفرنسية الحالية تتبنى وجهة نظري هذه».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024