أشادوا بدور الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي

بوقدوم يتحادث بنيويورك مع العديد من نظرائه ومسؤولين سامين

تحادث وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، بنيويورك. مع العديد من نظرائه ومسؤولين عن منظمات إقليمية ودولية، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
أوضح ذات المصدر، ان رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد التقى على هامش أشغال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع نظرائه من سويسرا واندونيسيا واثيوبيا وجمايكا واستونيا وناميبيا وايرلندا.
كما تحادث بوقدوم مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة غرب آسيا رولا دشتي، ومع الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باند.
اتفق وزير الشؤون الخارجية مع نظيره السويسري إيناسيو كاسيس خلال لقائهما الذي سمح باستعراض عديد الملفات المدرجة في أجندة التعاون الثنائي على «العمل بالتشاور من اجل تعميق وتوسيع هذا التعاون».
كما تطرق الجانبان خلال هذه المحادثات الى «الازمات الاقليمية وأهمية التخفيف من اثارها، سيما في مجالي الأمن والهجرة غير الشرعية».
اما مع نظيرته الاندونيسية السيدة ريتنو مارسودي، فقد تطرق معها السيد بوقدوم الى موضوع التعاون السياسي والاقتصادي.
وأعرب المسؤولان في هذا الصدد «عن ارتياحهما لنوعية العلاقات السياسية الثنائية»، كما أكدا على «أهمية الحفاظ على تقاليد التشاور والتنسيق بين البلدين».
كما استعرض بوقدوم خلال هذا اللقاء، الاجراءات الاخيرة التي تسهل الاستثمار في الجزائر، حيث تم الاتفاق في هذا السياق على «إعادة تفعيل اللجنة المختلطة الجزائرية الاندونيسية من اجل تحديد أفضل لفرص الاستثمار والمبادلات الاقتصادية بين البلدين».
في ذات السياق، تطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع وزير الشؤون الخارجية الاثيوبي جيدو اندارغاشيو ألان، الى «آفاق تطوير التعاون، سيما في المجال الاقتصادي».
وسمح اللقاء للوزيرين «بالتأكيد على التنسيق الجيد والتشاور القائم بين البلدين»، مع الاشارة الى «ضرورة تعزيزه بشكل أكبر».
أما المحادثات التي أجراها بوقدوم مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، فقد تمحورت بشكل أساسي حول «الدور الذي تلعبه الجزائر في اطار العمل العربي المشترك والضرورة الملحة بالنسبة للدول العربية من اجل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية».
كما تطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة غربا آسيا رولا دشتي، الى «مستوى التعاون بين الجزائر وهذه المنظمة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيزه بشكل أكبر».
أما اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية مع نظيرته الجمايكية السيدة كامينا جونسن سميت، فقد شكل فرصة للجانبين من أجل «تبادل وجهات النظر حول وضعية العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها مستقبلا».
كما أكد الوزيران على «أهمية السهر على انتظام التشاور السياسي حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين».

ترقية تعددية أطراف تستجيب للتطلعات

خلال محادثاته مع الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، جدد صبري بوقدوم «دعم الجزائر للدور الذي يلعبه مكتب رئيس هذا الجهاز المحوري للأمم المتحدة في ترقية تعددية أطراف تستجيب لتطلعات مجموع الدول الأعضاء».
وعقب هذا اللقاء، أشاد الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة بالجزائر، مؤكدا على «الدور الاقليمي والعالمي الذي تلعبه الجزائر ودعمها للجمعية العامة للأمم المتحدة».
كما ناقش وزير الشؤون الخارجية رفقة نظيره الاستوني، أورماس راينسالو «المسائل ذات الأولوية المدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن، لاسيما في مجال السلم والأمن والتغيرات المناخية».
وتم «خلال هذا اللقاء أيضا التأكيد على معالجة هذا الجهاز الأممي للوضع في منطقة الساحل»، بحسب ذات المصدر.
وخلال هذه المقابلة، عرض بوقدوم «المقاربة التي تدعو إليها الجزائر من أجل تسوية القضايا المتعلقة بالأزمات والنزاعات والمطروحة على مجلس الأمن، لاسيما في ليبيا ومالي والصحراء الغربية».
وقد انتهز بوقدوم هذه الفرصة ليهنئ نظيره الاستوني بخصوص انتخاب بلده عضوا في مجلس الأمن.
من جهة أخرى، شكلت المحادثات التي أجراها بوقدوم مع نظيرته الناميبية السيدة نيتامبو ناندي ندايتواه، فرصة للطرفين «للإشادة بالعلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين»، كما «جددا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها الى مستوى يجسد كل الامكانات التي يزخر بها البلدان».
كما سمح اللقاء لرئيس الديبلوماسية الجزائرية بـ»إطلاع المسؤولة الناميبية بآخر التطورات المسجلة على الساحة الوطنية، لاسيما تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل».

الوضع في ليبيا ومالي ودعمهما لتقرير المصير بالصحراء الغربية

وقد أعرب الطرفان عن «ارتياحهما» لتطابق وجهات النظر حول عدد من قضايا الساعة، حيث ركزا خاصة على الأزمات التي تشهدها القارة الافريقية، لاسيما في ليبيا ومالي والصحراء الغربية»، مؤكدين على ضرورة لعب الاتحاد الافريقي الدور المنوط به في تسويتها على أساس الحوار والتشاور بين الأطراف المعنية وبعيدا عن كل تدخل أجنبي».
من جهة أخرى، تطرق وزير الشؤون الخارجية الجزائري مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الايرلندي جورج نوبل بلونكيت، إلى «العلاقات الثنائية وأفاق تطويرها، حيث أكدا أيضا على الاهتمام الذي يوليانه لتعزيز التشاور السياسي والتعاون الاقتصادي بين البلدين».
في هذا السياق، أطلع بوقدوم نظيره الايرلندي بقرار الجزائر فتح سفارة جديدة في دوبلن.
كما تطرق رئيسا ديبلوماسيتي البلدين، الى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أطلع بوقدوم نظيره الايرلندي على تصور الجزائر حول الوضع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية.
قد انتهز بوقدوم هذا اللقاء ليهنئ نظيره الايرلندي بخصوص انتخاب بلده عضوا في مجلس الأمن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024