دعت جمعية أولياء التلاميذ الأساتذة إلى عدم الانسياق وراء النداءات المجهولة لهيئات غير معتمدة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تدعو للإضراب استجابة لتطلعات العمال وعلى رأسهم عمال قطاع التربية الذين شنوا مؤخرا حركة احتجاجية توقفت على إثرها الدراسة في عدد من مؤسسات التعليم الابتدائي عبر العديد من ولايات الوطن .
أفاد رئيس جمعية أولياء التلاميذ خالد احمد في تصريح خص به «الشعب» أن انسياق الأساتذة وراء دعوات مجهولة للإضراب وشل الدراسة كما شهدته بعض المدارس مؤخرا وتسريح التلاميذ في مؤسسات أخرى من شأنه أن يفقد مصداقية النقابات الشرعية والنظام النقابي الممثل في 15 نقابة شرعية معتمدة تنتظر ما تفضي إليه الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد من أجل طرح مطالبها المهنية والاجتماعية.
وأكد المتحدث على ضرورة التعقل وانتظار ما تفضي إليه الحلول السياسية قبل عرض المطالب المهنية والبيداغوجية والاجتماعية، مستغربا في ذات السياق من الأساتذة المضربين الذي يملكون مستوى جامعيا وثقافيا كبيرا أن ينساقوا وراء نداءات مجهولة لا تخدم المدرسة بتاتا ولا مصلحة التلميذ في الأطوار الثلاثة، في وقت رحبت فيه الوزارة الوصية باقتراحات جميع النقابات.
وزارة التربية : باب الحوار مفتوح مع النقابات المعتمدة
بدورها وزارة التربية الوطنية أكدت في تصريح لها بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية فتح باب الحوار مع جميع النقابات والأنظمة النقابية المعتمدة لطرح الانشغالات المهنية والاجتماعية، وليست الهيئات غير المعتمدة التي تدعو للاحتجاج والإضرابات للمساس بالمنظومة التربوية التي أصبحت على موعد مع الفروض والامتحانات التي تستدعي التفكير مليا قبل الانسياق لطلبها بخصوص مطالب عمال قطاع التربية.
وقال خالد أحمد إن الجمعية طالبت على خلفية ما تشهده المدرسة من إضرابات متكررة كل يوم في الأسبوع خلال تعديل الدستور القادم أن تجعل قطاع التربية ذا سيادة يلغي الإضرابات وأن يكون لكل طرف من الأطراف حقه في تحسين وضعيته سواء كان أستاذا، إداريا أو عاملا بسيطا بقطاع التربية.
