زفَّ ظهر الخميس، الشهيد براهمي محمد إلى جوار ربه، عريسا طاهرا مخضّبا بدماء الشرف والشهادة، في جوّ مهيب حضره البعيد والقريب من العريف براهمي محمد الذي فاضت روحه إلى بارئها في اشتباك عسكري بين القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي وجماعة إرهابية مسلحة بجبال قوراية بالداموس في ولاية تيبازة فجر الأربعاء الماضي.
مراسم تشييع الفقيد محمد براهمي ببلدية دومبال «الهاشم» مسقط رأس الشهيد، حضرتها السلطات العمومية المدنية والعسكرية، وجمع غفير من المشيعين الذين شهدوا له بأخلاقه الرفيعة والحميدة، وذكر أصدقاء مقربون من الشهيد براهمي محمد الابن البكر للسيد- براهمي بخدة متقاعد من سلك الحماية المدنية - وواحد من ثلاثة إخوة انخرطوا في صفوف الجيش الوطني الشعبي، أنه كان يحضّر لزفافه وكان شابا رياضيا خلوقا اختار سبيله في الحياة عن قناعة وشغف وفخر بالانتماء إلى القوات العسكرية الخاصة.