أكدت المجموعة البرلمانية لحزب العمال بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الأول، دعمها لخيار الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، مثمنة «وقوف المؤسسة العسكرية إلى جانب الشعب». وأضافت المجموعة البرلمانية في بيان وقعه رئيسها منير ناصري أن دعمها لخيار الانتخابات الرئاسية هو «قرار جاء بعد نقاش عميق للوضع السياسي والاقتصادي الخطير الذي تمر به البلاد والمخاطر الخارجية التي تهددها»، مشددة على أن «نجاح الاستحقاق الرئاسي القادم هو الرهان الذي تفرضه هذه المرحلة الحساسة، وواجب على جميع الفاعلين من مؤسسات وأحزاب سياسية ونخب ومواطنين الإسهام في مسعى إنجاح هذه الانتخابات». كما ثمنت المجموعة البرلمانية «موقف المؤسسة العسكرية وعلى رأسها نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، بوقوفها إلى جانب الشعب ومرافقته له إبان هذه الفترة العصيبة ومرافقته لإنجاح هذا المسعى الوطني النبيل».