أعلنت جبهة الجزائر الجديدة عن دعم ومساندة المترشح علي بن فليس وخوض غمار الحملة الانتخابية إلى جانبه ولصالحه، داعية المواطنين إلى التصويت بقوة لاستكمال تحقيق أهداف الحراك السلمي الذي بدأ في 22 فيفري 2019».
أكدت جبهة الجزائر الجديدة أن هذا الخيار «جاء بعد نقاش مستفيض وعميق بين أعضاء المكتب الوطني حول مشاركتها في الانتخابات الرئاسية القادمة عبر دعم مرشح وطني يتحلى بجل المواصفات المطلوبة لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحاسمة والخطيرة» مضيفة أن «انتخاب علي بن فليس سيساهم في الحفاظ على مكتسبات الحراك وأمال الشعب الجزائري العريضة في الحرية والعدالة والكرامة».
وجاء هذا القرار، بحسب بيان تسلمت «الشعب «نسخة منه، بناء على اطلاع الجبهة على برامج المترشحين الخمسة وسيرهم الذاتية وقربهم من العصابة السابقة أوبعدهم منها وأيهم أقرب لخدمة الدولة الجزائرية والمحافظة على وحدتها وسيادتها واستقرارها.
كما دعت الجبهة إلى دعم المرشح الذي يسعى إلى تحقيق وتجسيد أهداف الحراك الشعبي والتجاوب مع متطلعات حناجر الملايين من أصوات الجزائريات والجزائريين التواقين للتغيير وإنهاء عهد العصابة والفساد والمفسدين، مشيرة إلى أهمية تبني الحل الدستوري للازمة الجزائرية والذي تشكل الانتخابات الرئاسية مفتاحه وأداته المثلى والواقعية والمنطقية.
وفي هذا الإطار قامت جبهة الجزائر الجديدة بتجنيد جميع المناضلات والمناضلين للانخراط الفعال في حملة المترشح علي بن فليس ووضع كل إمكاناتهم ومؤهلاتهم في التسويق له ولبرنامجه الانتخابي مشيرة إلى أهمية هذا الموعد التاريخي وعدم تضييع هذه الفرصة على الجزائر وشعبها.
