فند، أمس، الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع، إرسال الهيئة أي إعذار أو إنذار إلى المترشح عبد القادر بن قرينة، وفق ما تناقله موقع إلكتروني، مؤكدا أن السلطة المستقلة تنظيمية وليست وضعية، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بأخبار كاذبة، وبأن تكذيبها يعصف بمصداقية الوسيلة الإعلامية التي تصدرها.
ذكر علي ذراع في تصريح مقتضب لممثلي وسائل الإعلام بمقر السلطة، بأن السلطة الوطنية المستقلة تعنى بعملية تنظيم الانتخابات، مفندا توجيه إعذار إلى المترشح بن قرينة، الذي يخوض المعترك الانتخابي رفقة عبد المجيد تبون وعز الدين ميهوبي وعلي بن فليس وعبد العزيز بلعيد، مجددا بذلك تصريحات سابقة جزم فيها بأنها ليست هيئة عقابية.
وأكد وصول شكاوى إلى السلطة من مترشحين ضد وسائل الإعلام، ومن هذه الأخيرة تكفل بمتابعتها رئيس السلطة محمد شرفي شخصيا، وكانت السلطة المستقلة قد أصدرت بيانا مساء السبت، إثر نجاحها في معالجة خلاف وقع بين المترشح عبد المجيد تبون ومجمع «النهار»، والذي يعتبر أول امتحان بعد التوقيع على ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية.
في سياق آخر، أفاد بأن عملية تنصيب المنسقين على مستوى البلديات انتهى، وتوشك عملية تنصيب أعضاء المندوبيات بدورها على الانتهاء.
