بادرت بها جمعية الصداقة الجزائرية الصينية

غرس 800 شجيرة زيتون بحديقة الرياح الكبرى

فضيلة بودريش

نظمت جمعية الصداقة الجزائرية الصينية، عملية تشجير بحديقة الرياح الكبرى الكائنة ببلدية «دالي ابراهيم»، بالتنسيق مع سفارة الصين بالجزائر، حيث عكفت على غرس ما لا يقل عن 800 شجرة زيتون مثمرة، وحظيت هذه التظاهرة التي تندرج في إطار حماية البيئة ومنحها بعدا جماليا وغطاء غابيا، بحضور كل من حسان رابحي وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، وفاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة والطاقات المتجددة.

في البداية أثنى حسان رابحي وزير الاتصال على علاقات التعاون المتينة والصداقة القوية، التي تربط الجزائر والصين، وأعرب عن الثقة المتبادلة بين الطرفين لخدمة مصلحة البلدين، وإعلاء قيم ومعاني السلم والأمان والمحبة بين الشعوب، التي تمثل مختلف الحضارات، وتحدث الوزير عن وقوف الجزائر باستمرار إلى جانب الشعوب العظيمة، على غرار جمهورية الصين الشعبية التي تقدر الجزائر بشكل كبير، وأوضح أنه  بفضل مجهودات البلدين والشعبين صارت تجمعهما علاقة شراكة إستراتجية، كون العلاقات القائمة مبنية على الاحترام المتبادل وعلى المصالح المشتركة، وسلط الوزير رابحي الضوء على ما وصفه بالاستعداد المتواصل لجمهورية الصين الشعبية في جعل علاقاتها مع الجزائر علاقات يحتدى بها في المحافل الأممية.
بينما فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة العلاقات، وصفت العلاقات الثنائية بين البلدين بالمتميزة، ووصفت عملية التشجير بأنها تتمثل في غرس الأمل وبعثه في الحياة ، وتعتقد الوزيرة في هذا المقام بوجود آفاق رائعة لا تقتصر على الاتفاقيات، وإنما تنبثق من علاقة وطيدة ومتينة تربط الشعبين، وبما أن الوقت يتزامن مع القمة 25 للتغيرات المناخية،أشارت إلى أن الهدف بات مشتركا وواحدا، لذا  صار التحدي حاليا في طريقة جعل بلداننا تعيش في هناء وانتعاش كبير، خاصة الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي، وتحدثت عن آفاق وجود مشاريع طموحة بين البلدين في المجال البيئي وكذا الطاقات المتجددة.
تحدث «لي ليان خه» سعادة السفير الصيني بالجزائر عن استعدادهم لمواصلة وتوسيع حملات التشجير، والتي جاءت استجابة لطلب الحكومة، وكشف أنها السنة العاشرة التي تقوم فيها السفارة الصينية بالإشراف على حملات وعمليات تشجير، حرصا منهم على المساهمة في حماية البيئة وخلق طبيعة خلابة، لأنهم يعتبرون الجزائر كبلد ثان لهم، لذا مستعدون لبذل الجهود بالتعاون مع الجهات المعنية في المجال البيئي، ووصف السفير الصيني العلاقات الثنائية بالتاريخية والقوية، معربا في نفس المقام عن حرصهم على توطيد أواصر الصداقة مع الجزائر، ومواصلة التعاون وتعزيزه في كل المجالات، فيما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
في حين إسماعيل دبش رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية، أكد غرسهم لنحو 800 شجرة زيتون مثمرة بحديقة الرياح الكبرى، وبعد أن قاموا بعملية تشجير بالقليعة في ولاية تيبازة يحملون برنامج تشجير ثري لغرس الأشجار في عدة ولايات من الوطن.  

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024