جمعية العلماء المسلمين تستنكر بشدة لائحة البرلمان الأوروبي

استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بشدة، لائحة البرلمان الأوروبي بشأن الوضع في الجزائر، معتبرة ذلك «تدخلا سافرا» و»عدوانا سياسيا على سيادة الجزائر». وأوضحت في بيان لها أنها «تستنكر بشدة وتدين بقوة لائحة البرلمان الأوروبي بشأن الوضع في الجزائر وتعتبر ما صدر عنه تدخلا سافرا مرفوضا في الشؤون الداخلية للبلاد».
واعتبرت الجمعية أن «التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر لا يخدم الاستقرار والأمن في الوطن المفدى الذي يطمح  شعبه الحر الأبي إلى بناء دولة القانون والديمقراطية والرفاه في إطار مبادئ وقيم نداء أول نوفمبر»، مشيرة إلى أن الشعب الجزائري «ضرب أروع الأمثلة للعالم، بما فيهم الأوروبيون أنفسهم، في حراكه السلمي الحضاري من أجل الوصول إلى هذه الغاية النبيلة».
وأضاف نفس المصدر أن «الجزائر، دولة وشعبا، يملكان كل المقومات والوسائل لتحقيق حلم الشهداء والمجاهدين الذين استطاعوا بتضحياتهم الغالية دحر الاستعمار الغاشم وطرده من البلاد واسترجاع الحرية المسلوبة»، مشيرا إلى أن الجمعية «تؤكد رفضها الشديد لأي تدخل أجنبي في شؤون الجزائر الداخلية».
وفي هذا الإطار، تدعو الجمعية الشعب الجزائري إلى «توخي الحيطة والحذر في هذه المرحلة الصعبة» وتذكره بواجب «حماية استقلاله والحفاظ على وحدته المقدسة من أي محاولة داخلية أو خارجية لضرب الجزائر وتقسيمها وجعل مصلحة الوطن العليا فوق أي مصلحة خاصة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19765

العدد 19765

الثلاثاء 06 ماي 2025
العدد 19764

العدد 19764

الإثنين 05 ماي 2025
العدد 19763

العدد 19763

الأحد 04 ماي 2025
العدد 19762

العدد 19762

السبت 03 ماي 2025