تملك حلولا اقتصادية لدعم الخزينة المحلية

بغلية...تقدم معتبر للربط بشبكة الغاز

بومرداس: ز/ كمال

بدأت بلدية بغلية شرق بومرداس في استدراك التأخر الكبير في مشروع ربط الأحياء والقرى بالغاز الطبيعي بفضل المشاريع التي استفادت منها مؤخرا لتوسيع الشبكة إلى كافة إقليم البلدية خاصة المناطق الجبلية منها وهذا في محاولة لتحسين الظروف المعيشية للمواطن وتخفيف المعاناة اليومية التي يتكبدها المواطن في فصل الشتاء في رحلة بحث دائمة عن قارورات غاز البوتان.
كشف رئيس بلدية بغلية سعيد دراجي في اتصال مع الشعب» أن مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي يعرف تقدما معتبرا بفضل المشاريع القطاعية التي استفادت منها المنطقة في مختلف البرامج التنمية» وأضاف»أن سنة 2020 ستعرف الانتهاء من مشروع مد القنوات وربط عدد من القرى المتبقية منها قريتي بن عروس بمنطقة دار بوني والدار البيضاء الذي وصلت به نسبة الأشغال حوالي 60 بالمائة وهو ما يسمح برفع نسبة الربط إلى حدود الـ95 بالمائة وبذلك تطوي المنطقة هذا الملف الذي شكل تحديا كبيرا للسلطات المحلية والمنتخبين ومطلبا أساسيا للمواطنين إلى جانب التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات البلدية التي تربط القرى المتناثرة.
ورغم تفاؤله في هذا الجانب الذي ساهم في تخفيف الضغط على السلطات المحلية أمام هاجس توسيع الشبكة التي ظلت شبه متوقفة لسنوات، إلا أن رئيس بلدية بغلية لم يخف امتعاضه من ضعف الميزانية الأولية التي استفادت منها البلدية لسنة 2020 التي لا تتجاوز حسب تصريحه» 1.5 مليار دينار مخصصة لغلق مدونة المشاريع المسجلة للانجاز والأخرى المسجلة وجزء كبير منها موجه لقطاع التسيير ودفع رواتب العمال»، خاصة وأن البلدية لا تزال تعاني من نقص كبير في مظاهر التهيئة الحضرية داخل الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة ومنطقة القرية الفلاحية وكانت مصدرا لعدة احتجاجات.
وفي سؤال عن نسبة استهلاك الأغلفة المالية لسنة 2019، أكد سعيد دراجي في هذا الخصوص «أن البلدية استهلكت حوالي 75 بالمائة من الميزانية المخصصة لمشاريع التنمية المحلية على عكس باقي البلديات وهذا بفضل التحرك ومتابعة سير أشغال عدد من الورشات المتعلقة أساسا بتهيئة الطرقات البلديات أهمها الطريق الرابط بين مركز البلدية باتجاه قرى شرابة، أولاد حميدة»، مع ذلك تبقى حسب رواية السكان بعض الأجزاء غير مهيأة على مستوى قريتي بن حمزة ومشتى علال.
يذكر في الأخير أن بلدية بغلية الفلاحية ومقارنة مع باقي البلديات المجاورة، تملك عدة حلول اقتصادية ومصادر دخل لدعم الخزينة المحلية منها السوق الأسبوعي التاريخي للماشية والخضر والفواكه وسط المدينة الذي لا يزال نشيطا منذ عقود من الزمن ويمثل مصدر تمويل أساسي بقيمة 1.6 مليار سنتيم قيمة الكراء السنوي لسنة 2018، إضافة إلى امتلاكها لمنطقة نشاطات مهيأة تعتبر أيضا الأنشط محليا ومذبح بلدي قيد التهيئة بعد لجوء مصالح الرقابة وقمع الغش لمديرية التجارة والمصالح المختصة لغلقه بسبب غياب شروط النظافة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024