توشك عملية التحويل النهائي لأصحاب عقود الإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات «بيد» التابع لوكالة التنمية الاجتماعية بقطاع التضامن، إلى عقود المساعدة على الإدماج المهني التابع لقطاع التشغيل على مستوى ولاية خنشلة على الانتهاء حتى يتسنى لأصحابها الاستفادة من الإدماج في مناصب دائمة في إطار عملية الترسيم الجارية حسب ما كشف عنه رئيس الفرع الولائي للتشغيل، بابكر حمزة لـ»الشعب».
أوضح ذات المسؤول في هذا الإطار، أن المعنيين بهذا الإجراء يقدرون بـ 482 متعاقد من حاملي الشهادات تجري عملية تحويل عقودهم إلى عقود إدماج «داييب» المسير من قبل قطاع التشغيل كمرحلة أولى يتم بعدها مباشرة إدماجهم وفقا لمرسوم الإدماج لحاملي الشهادات بناء على الأقدمية عبر ثلاث سنوات المحددة وفقا لنفس القانون.
وفي سياق متصل كشف ذات المصدر عن إحصاء 3248 مستفيد من جهاز المساعدة على الإدماج المهني لحاملي الشهادات معني بعملية الترسيم الجارية إجراءاتها على مستوى مختلف الإدارات العمومية بالولاية وتشمل المرحلة الأولى كل من عمل بهذه الصفة لمدة ثماني سنوات فما فوق من تاريخ الفاتح أكتوبر 2019.
المعنيون بالترسيم مقسمون على مختلف الإدارات العمومية منها خاصة قطاع التربية بـ 1292، الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بـ1031، الصحة والسكان بـ 229، الشبيبة والرياضة بـ 216 والباقي مقسمون على القطاعات الأخرى.
