مهام دبلوماسية أداها بإتقان في عدة عواصم عالمية

المجاهد شريـف زنادي يغادرنا عن عمـر ناهز 87 سنة

توفي المجاهد والمحارب في صفوف جيش التحرير الوطني، شريف زنادي، أمس، بالمستشفى العسكري لعين النعجة، عن عمر ناهز 87 سنة، بحسب ما علم من عائلته.
من مواليد 11 يناير 1933 بتبسة، إلتحق الراحل، سنة 1956، بصفوف جيش التحرير الوطني، وعند توليه منصب المحافظ السياسي للمنطقة 5 بالولاية التاريخية الأولى، كان مكلفا بمهمات الاستعلام والعتاد ونقل الأسلحة عبر خطي شال وموريس. شارك في عديد المعارك بهذه الناحية العملية وفي أعمال تخريبية طالت منشآت استعمارية.
كان الهجوم المنفذ على قطار لنقل المعادن في بوخضرة قد خلده المخرج السينمائي الفرنسي روني فوتيي، الذي كان يتواجد في سنة 1957 بالمنطقة 5 في إطار إخراج فيلمه الشهير «الجزائر تحترق». في يناير 1959، تلقى المرحوم نبأ اغتيال والده الذي سقط شهيدا في عنابة، إثر هجوم ارتكبته القوات الاستعمارية.
ودعي الراحل، فيما بعد، للالتحاق بقيادة أركان جيش التحرير الوطني في غار الدماء بتونس، لدى أمانة العقيد هواري بومدين. بعد الاستقلال، قرر شريف زنادي الالتحاق بالحياة المدنية، أولا بصفة نائب رئيس الهلال الأحمر الجزائري، ثم بالسلك الدبلوماسي في بون بألمانيا وبعدها في أكرا بغانا. وتم، بعدها، تعيينه على رأس مؤسسات عمومية هامة، سيما بصفة رئيس مدير عام لمؤسسة كوبيماد.
ووري المرحوم، أب لسبعة (7) أطفال، الثرى أمس السبت بمقبرة باينام غرب العاصمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024