خلال يوم برلماني حول «التحصيل الجبائي والجمركي»

المجلس الشعبي الوطني يثمن قرار إعلان 22 فبراير يوما وطنيا

ثمن مكتب المجلس الشعبي الوطني, خلال اجتماعه ،أول أمس، برئاسة سليمان شنين رئيس المجلس، قرار الرئيس تبون إعلان يوم 22 فبراير من كل سنة «يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية «, حسب بيان لذات الهيئة التشريعية.
واعتبر المصدر ذاته هذا القرار»تقديرا حقيقيا وتكفلا رسميا لتطلعات المواطنين ومطالبهم في هذا اليوم التاريخي من حياة شعبنا».
وبعد الشروع في تناول جدول الأعمال, أحال مكتب المجلس قرارات المجلس الدستوري المتعلقة باستخلاف نواب في المجلس الشعبي الوطني على لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات لإعداد تقرير عن إثبات عضوية النواب الجدد، واطلع على رأي ذات اللجنة حول تصريح نائب جديد بخصوص حالات التنافي مع العهدة البرلمانية، إلى جانب دراسته لتصريح نائب جديد بخصوص حالات التنافي مع العهدة البرلمانية.
 كما أطلع المكتب على تقرير لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات عن طلب رفع الحصانة البرلمانية عن نائب في المجلس الشعبي الوطني، وقرر عقد جلسة لعرض تقريرها على النواب للبت فيه في جلسة يوم 2 مارس القادم, مثلما يتضمن جدول أعمال نفس جلسة انتخاب عضو المجلس الدستوري بعنوان المجلس الشعبي الوطني، بعد دراسة مكتب المجلس للإجراءات المتعلقة بالعملية.
 من جانب آخر و بعد دراسة الأسئلة الكتابية والشفوية المودعة لديه, قرر مكتب المجلس ارسالها إلى الحكومة لاستيفائها الشروط القانونية.
كما درس المكتب طلب لجنة المالية والميزانية لتنظيم يوم برلماني حول «التحصيل   الجبائي والجمركي .. واقع وآفاق»، وكذا طلب لجنة النقل والمواصلات والاتصالات  السلكية واللاسلكية لتنظيم يوم دراسي حول «السلامة المرورية والوقاية من حوادث  المرور»، بالإضافة إلى تناول قضايا متفرقة.

... وهيئات وطنية وأحزاب ترحب بالمرسوم الرئاسي  

ثمنت هيئات وطنية وأحزاب سياسية، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إعلان يوم 22 فبراير من كل سنة «يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية «.
 في هذا الاطار, ثمن مكتب المجلس الشعبي الوطني, خلال اجتماعه برئاسة سليمان شنين رئيس المجلس, قرار الرئيس تبون إعلان يوم 22 فبراير من كل سنة «يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية», معتبرا هذا القرار»تقديرا حقيقيا وتكفلا رسميا لتطلعات المواطنين ومطالبهم في هذا اليوم التاريخي من حياة شعبنا».
 من جانبه, أعتبر حزب جبهة التحرير الوطني حصيلة الذكرى الاولى للحراك الشعبي «إيجابية لا ينكرها احد « وعلى رأسها «إعادة الجزائر الى سكة الشرعية ورفض الشعب لأي مغامرة تهدد وحدة الشعب وأركان دولته الوطنية».
وأضاف أن الشعب الجزائري «استطاع على مدار عام كامل أن يحافظ على سلمية حراكه وحضاريته» و»يستعيد دوره في بناء وطنه», مبرزا أن ذلك تجسد من خلال «المكاسب الهامة» التي تحققت على طريق بناء جزائر جديدة «تكرس الارادة الشعبية وتعزز الحريات الفردية والجماعية وتقي المجتمع من آفة الفساد والافساد».
 كما عبر الحزب عن «ارتياحه» لالتزام رئيس الجمهورية بتجسيد «كل المطالب المتعلقة بمراجعة الدستور وتعديل جذري لأسس الديمقراطية ومحاربة الاقصاء والفساد والعمل على خلق بيئة سياسية مطمئنة تستند الى الحوار والتوافق والتهدئة».
ومن جهته ثمن حزب صوت الشعب, على لسان رئيسه, لمين عصماني, قرار رئيس الجمهورية ترسيم 22 فبراير «يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية».
وأبرز عصماني أن يوم 22 فبراير «يمثل مرجعية للتلاحم والأخوة ما بين الجزائريين خاصة ما بين الشعب والجيش في إطار بناء جزائر ديمقراطية ونشر ثقافة المحبة والسلم», معتبرا قرار ترسيمه كيوم وطني «مكسبا هاما يسمح بتعزيز الحريات ويساهم في بناء ثقافة جديدة على كل المستويات».
وأضاف أن «الحراك الشعبي سمح للشعب بالتحرر ومحاربة كل أشكال الفساد لبناء جزائر جديدة».
أما جمعية «جزائر الخير» فقد اعتبرت 22 فبراير «يوما متميزا يستحق أن نعبر من خلاله عن فرحتنا بنجاح الحراك الذي حمى البلاد من الكارثة و حمى الجزائريين من الاستبداد», مبرزا أنه في 22 فبراير «انطلقت الملحمة السلمية بشعب حريص على تحقيق ديمقراطيته وجيش حريص على حماية مواطنيه حتى لا تراق قطرة دم واحدة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024