تكريمــا لصديــق الثــورة الجزائرية

الرئيــس تبـون ينــوّه بـ «جـان دانيــال»

 تركت الثورة التحريرية المجيدة أثرها في نفوس كثير من الأصدقاء ومحبي السلام، من بينهم فرنسيون ناهضوا جرائم ارتكبها جيش الاحتلال الفرنسي، الذي اعتمد سياسة ممنهجة للتقتيل والتعذيب، إلى جانب القيام باغتيالات وإبادة حقيقة، في ظل صمت وتواطؤ أصحاب القرار في الدولة الاستعمارية. إلا أن صمود الشعب الجزائري وراء جيش التحرير وجبهة التحرير الوطنيين نال إعجاب جانب واسع من أنصار السلام، من بينهم رجال إعلام ومثقفون، مثل جان دانيال إلى جانب مايو وموريس أودان وغيرهم من أسماء تبقى في ذاكرة الجزائريين.
قبل أيام مضت رحل أحد هؤلاء الفرنسيين الذين جسدوا مساندة بالقلم، فنسجوا صداقة ثمينة مع الثورة الجزائرية عن قناعة.
إثر ذلك قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعازيه لعائلة الصحفي الفرنسي، ومؤسس ومدير مجلة «لونوفال أوبسارفاتور»، جان دانيال، الذي وافته المنية، الأربعاء الماضي، واصفا إياه «بصديق الثورة الجزائرية».
وكتب الرئيس تبون في تغريدة في حسابه على موقع تويتر، «لقد أحزنني نبأ وفاة جان دانيال، الصحفي والكاتب ومؤسس أسبوعية لونوفال أوبسارفاتور وكذلك صديق الثورة الجزائرية». وأضاف رئيس الجمهورية «أقدم تعازي إلى عائلة الفقيد ووسائل الإعلام الفرنسية».
للتذكير، أن جان دانيال قد ولد في 21 يوليو 1920 بالبليدة (الجزائر)، وتوفي مساء الأربعاء 19 فيفري الجاري عن عمر ناهز 99 سنة، وقد كان له مسار طويل وغني في مجال الصحافة.
كما أن له عديد المؤلفات على غرار «مع كامو: كيف نقاوم روح العصر؟» (2006) و»كيف يمكن أن نكون فرنسيين؟» (2008) و»ميتيران المراوغ» (2016)، فضلا عن كتابات وقصص سير ذاتية مثل «الجرح» (1992) وغيرها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024