أكد مدير الصحة لمعسكر، الدكتور لعماري محمد، أن مصالحه اتخذت إجراءات وقائية جديدة تحسبا لتطورات الوضع الصحي.
أوضح في تصريح لـ «الشعب»، أن 10 حالات إصابة بفيروس كورونا تخضع للمتابعة الطبية وتتلقى العلاج بالكلوروكين، موضحا ان جميع الحالات المسجلة في وضع صحي يتماثل للتحسن، وانه لا يوجد أية حالة في مصلحة الإنعاش.
وأشار لعامري إلى انه أسدى توجيهات لمسؤولي المؤسسات الاستشفائية، بوقف العقوبات الصادرة ضد الأطباء في هذا الظرف، مع دعوة عموم الطاقم الطبي في القطاع العام، إلى احترام نظام المناوبة الطبية وتفهم الوضع الذي يدعو الى تجنيد كافة الطاقات البشرية للخروج من الأزمة.
أما عن الإجراءات التي تم اتخاذها للتحكم في الوضع ومواجهة الفيروس قال محدثنا، انه تم تخصيص مستشفى مرجعي لعلاج حالات الإصابة، حيث تم توفير 268 سرير بمسشفى يسعد خالد لذات الغرض، فيما يسهر 8 أطباء مختصين في الإنعاش و10 آخرين في الأمراض المعدية والاوبئة على التكفل الأمثل بالحالات المسجلة او المحتمل تسجيلها مستقبلا، الى جانب تخصيص أسرّة عزل للحالات المشتبه فيها في كل المؤسسات الاستشفائية ومركز واحد للعزل والكشف عن حالات الاصابة بعيادة سيدي امحمد متعددة الخدمات، تفاديا للاختلاط والإبقاء على مصلحة الاستعجالات بمسلم الطيب كمصلحة استشفائية تستقبل مختلف الحالات المرضية العادية.
واضاف مسؤول قطاع الصحة، انه تمت مراسلة مجلس أخلاقيات الطب ونقابة الاطباء الخواص من اجل دعم القطاع العام في حالة الضرورة، مشيرا ان مصالحه تثني كثيرا على الجهود المتضافرة التي يبذلها المتطوعون للمساهمة في دعم مصالح الصحة بوسائل الوقاية واللوازم الطبية، مؤكدا أن مصالحه استلمت مؤخرا شحنة من شرائط تحاليل الفيروس وشرعت باعتماد أشعة السكانير في الكشف عن أعراض الإصابة.