طالبت حوالي 130 عائلة تقطن بالسكنات الفوضوية بمزرعة بن تركي، الكائنة بالمخرج الشمالي لمدينة سيدي بلعباس، بتقديم يد العون لها وتوفير احتياجاتها الإستهلاكية في ظل الأزمة الصحية الراهنة.
ناشد العديد من أرباب هذه العائلات السلطات المحلية والجمعيات الخيرية والمحسنين للإلتفات إلى هذه الفئة التي تعاني في صمت، خاصة وأن جل سكان المزرعة من ذوي الدخل اليومي، حيث أكدوا أن معاناتهم تضاعفت عقب فرض الحجر الصحي وتوقف مداخيلهم الناجمة عن أعمالهم اليومية ونفاد المؤونة وأموالهم المدخرة، وهو ما اضطرهم لتوجيه نداء للسلطات المحلية والجمعيات الفاعلة في المجال الخيري من أجل مساعدتهم وتوفير مواد غذائية لتخفيف عبء هذه المرحلة الصعبة عنهم. كما طالب سكان المزرعة بتعقيم مزرعتهم المعزولة وهي التي شهدت مؤخرا فيضانات الوادي المحاذي لها وما انجر عن ذلك من تراكمات ونفايات.
غير بعيد وبشارع أحمد زبانة قالت العائلات القاطنة بالعمارات المعروفة بالفايكين، أنها لم تعد قادرة على مسايرة الوضع بسبب انقضاء ميزانياتها، موضحة أنها تعيش ظروفا صعبة منذ توقف الأنشطة التي كانت تقتات منها، لتتساءل هذه العائلات عن مصير التبرعات والطرود الغذائية التي لم تنل منها نصيبا.
من جهتها استنجدت عائلات أخرى، تقيم بأقبية عمارات السوريكور، والي الولاية من أجل مساعدتهم، باعتبارهم من العائلات المعوزة التي تستحق المساعدة في ظل هذا الظرف الصحي الذي حرمها من ممارسة أنشطتها اليومية وتوفير قوت أطفالها.