نصبت، أول أمس، على مستوى المستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، خلية إصغاء ونظام تشخيص وتوجيه ومتابعة طبية على مدار 24 ساعة تضم رؤساء المصالح الإستشفائية وتسهر على التواصل مع المرضى عن بعد باستعمال الأنترنت بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات وتنظيم عمل الأطباء وفق مواعيد محددة .
وكشف منسق الخلية البروفيسور بومدين حباشي، أن المبادرة تم إطلاقها بالتنسيق مع لجنة التضامن الولائية لمواجهة وباء كورونا المستجد، حيث تم تسخير ثمانية أطباء مقيمين بين الفترتين الصباحية والمسائية تم تكليفهم بإدارة الحسابات الرسمية للمستشفى عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل التواصل مع المرضى باستعمال تطبيق السكايب ودراسة ملفاتهم الطبية وكذا تشخيص الحالة وتتبعها وبالتالي تخفيف الضغط عن مصالح الاستعجالات.
ويقوم الأطباء باستقبال إتصالات المرضى وطرح أسئلة عليهم، تمكنهم من جمع معلومات مساعدة على تحديد الحالة المرضية ومن ثم توجيههم وتقديم نصائح واستشارات طبية آنية. وأضاف المنسق، أنه في حالة الإشتباه في إصابة بوباء كورونا، يتم نصح المريض بالإلتزام بالحجر المنزلي والاتصال مباشرة بمصالح الحماية المدنية لنقله إلى مركز العزل الصحي من أجل إخضاعه للتحاليل وتأكيد إصابته من عدمها.