طالب نبيل فرقنيس، نقابي، تخصيص منحة لفئة أعوان الأمن والعمال المهنيين، وكذا عمال الوقاية والحراسة الذين يقومون بحراسة المؤسسات التربوية طيلة الأسبوع، منذ بداية وباء كورونا المستجد، في حين رواتبهم الشهرية لا تتعدى الأجر القاعدي، متسائلا كيف يمكن لهذه الفئة تقاضي أجر زهيد مقابل المجهود الذي يبذلونه، خاصة في هذا الظرف الإستثنائي ومخاوف إصابتهم بالعدوى.
تأسف فرقنيس لكون هذه الفئة من المجتمع منسية ولا أحد يتكلم عنها، فهم خارج دائرة الضوء، على حد تعبيره. قائلا، يقومون بواجبهم المهني، فهم يحرسون مؤسسات قد تم غلقها وهجرانها بسبب تفشي فيروس كورونا كالجامعات والإقامات الجامعية، الابتدائيات والمتوسطات والثانويات والكليات ومراكز التكوين والقائمة طويلة.
وأضاف الناشط التربوي، «أن الراتب الشهري لأعوان العمال والحراس يتراوح ما بين 17500 دج 20500 دج وغالبا تحت الأجر القاعدي، علاوة على أن معظمهم من عائلات معسورة الحال وفقيرة.
كما أشار إلى وجود عمال يعملون أكثر من 12 ساعة في اليوم، لأن أغلب العمال بعيدون عن مقار إقامتهم مع انعدام النقل بسبب الأزمة الصحية، فينوب عنه زميله وهذا فقط من أجل السير الحسن لجدول الحراسة في هذه المؤسسات.
وجدد المتحدث دعوته للنظر إلى هذه الشريحة من العمال وأن يقوموا بمبادرات تجاه عائلاتهم وهذا بإعطائهم منحة على الأقل بمناسبة شهر رمضان المبارك.