تسبّبت الديون المتراكمة على عاتق أمل بوسعادة في تجميد الحساب البنكي للنادي، حسب ما علم أمس من مصالح الولاية.
وأوضح المصدر بأنّ الديون العالقة على عاتق النادي دون أن يحدد قيمتها المالية، تعود إلى الموسم الرياضي 2016 - 2017، وهي عبارة عن مستحقات لاعبين ومدرّبين وعمال سبق وأن رفعوا دعاوى قضائية قضت بتمكينهم من مستحقاتهم تجاه إدارة النادي.
من جهتها، أفادت مصادر مقربة من إدارة أمل بوسعادة، بأن الديون المتراكمة على عاتق النادي خلال نفس الفترة تتجاوز 40 مليون دج.
وللتخفيف من المتاعب المالية لهذا النادي، دعا ولاة سابقون تعاقبوا على ولاية المسيلة رجال أعمال ومتعاملين اقتصاديين محليين للمساهمة في ضخ أموال للفريق، غير أنّ ذلك «لم يأت بالشيء الكثير للنادي».