حذّرت الربطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مكتب عنابة)، من الوضع المقلق الذي أصبح المواطن العنابي يعيشه يوميا، جراء التزايد المستمر في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، حسب الإحصائيات الأخيرة والتي تنذر ـ حسب الرابطة ـ بخطر يهدد حياة سكان بونة..
راسلت الربطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب عنابة، والي الولاية، مقدمة مقترحا باعتبارها شريكا اجتماعيا فعالا، يتضمن مطالب بضرورة الإسراع بتشكيل خلية أزمة تجمع الطاقات الفعالة والمؤثرة، والتي برهنت ميدانيا على نجاعة دورها في عملية التضامن والتحسيس، إلى جانب التنسيق مع الهيئات الرسمية في عمل منظم لمواصلة الحملات التحسيسية، داعية سكان الولاية للالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية لتفادي انتشار الوباء، ناهيك عن دعوة سكان الولاية إلى إحياء روح التضامن ومد يد العون فيما بينهم.
وأكدت الرابطة أنهم مطالبون اليوم، بتجنيد كل طاقات المجتمع الشعبية والرسمية على اختلاف توجهاتها الفكرية، قصد بناء جدار متين يقف سدا منيعا للحد من انتشار هذا الوباء القاتل، إلى جانب التضحية الكبيرة والعمل الدؤوب لتحقيق مبدأ «لا ضرر ولا ضرار».
الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب عنابة، أشارت إلى أنها تتابع عن كثب وباهتمام كبير مستجدات الوضع الصحي الراهن، وما قد يترتب عنه من انعكاسات سلبية على سكان الولاية، نتيجة التسيب والإهمال واللامبالاة التي يعيشها بعض المواطنين، بسبب قلة التوعية في كيفية التصدي لهذه الجائحة، والتي كانت من منظور الرابطة من بين الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الرهيب مؤخرا لعدد الحالات المؤكدة والمشتبه فيها بعنابة.