أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس، على انطلاق قافلة تضامنية باتجاه قرى ومداشر ولاية تيزي وزو مكونة من 10 شاحنات محملة بمواد غذائية ومواد تعقيم وتنظيف لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حسبما لوحظ.
أعطى الوزير ووالي العاصمة، إشارة انطلاق القافلة التضامنية من دار الإمام حاملة شعار «قافلة الأخوة والتواصل» باتجاه قرى ومداشر ولاية تيزي وزو حيث انطلقت 10 شاحنات محملة بمواد غذائية متنوعة ومواد تعقيم وتنظيف. اعتبرها الوزير بمثابة «عربون محبة وتواصل بين مساجد الجزائر العاصمة ومساجد وزوايا ولاية تيزي وزو».
وقال بلمهدي، إن هذه القافلة التضامنية تأتي «مواصلة لسلسلة القوافل التي نظمت بالعاصمة وغيرها من الولايات باتجاه الأسر والأشخاص ذوي الحاجة». وأنها علاوة على كونها فرصة للتواصل مع الأئمة والقائمين على المساجد حول أهمية التعامل الواعي مع هذه الجائحة، فهي قافلة «تحمل رسائل تضامنية وتحسيسية وعلمية في آن واحد».
كما أشرف على تنظيم وتأطير القافلة التي ستحط رحالها بـ 15 قرية بالولاية المستضيفة المكتب الولائي لمجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر، وهي تضم «أكثر من 500 سلة غذائية متكاملة و700 كسوة و 5 آلاف قناع واق، إضافة إلى مواد تعقيم وتنظيف وألف مصحف»، حسبما أكده لوأج إمام مسجد عمر بن الخطاب لبلدية سيدي امحمد، محمد ضيف.
من جهة أخرى، أعلن عن انطلاق قريب لعميلة وطنية تحسيسية لفائدة أئمة المساجد حول أهمية الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع فيروس كوفيد 19، وقال إن «خطر الفيروس مازال قائما وبالتالي يحتاج الوضع إلى يقظة أكثر للتقليل من أثاره السلبية على المجتمع».