مدير المجاهدين لولاية الجزائر حمو الطاهر:

تجديد العهد مع المقاومين والتمسك بالجزائر

أكد مدير المجاهدين لولاية الجزائر، حمو الطاهر، خلال مراسم احياء عيدي الاستقلال والشباب بمقبرة الشهداء «الشراعبة» ببلدية الكاليتوس، أن الذكرى تزامنت مع استرجاع رفات قادة وأبطال المقاومة الشعبية، وهي «مناسبة لتجديد العهد مع المقاومين والتمسك بالجزائر ومشروع بنائها من أجل الأجيال المتعاقبة».
وأضاف أن مرحلة المقاومة الشعبية تعتبر «أولى ردود فعل الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي مباشرة بعد احتلاله نفذها أبطال بوسائل تقليدية بسيطة»، وقد تبعتها انتفاضات شعبية أخرى أبرزها مظاهرات 8 ماي 1945 التي «تصدى لها المستعمر الفرنسي بالتقتيل والنفي والسجن»، وأشار في السياق ذاته، أنه اليوم الذي «اعتمد رسميا يوما للذاكرة الوطنية والذي يؤكد على أن الدولة الجزائرية جعلت من أولوياتها الذاكرة الوطنية والحفاظ عليها».  من جهته، أبرز محمود عرباجي، مسؤول التاريخ والتراث على مستوى منظمة المجاهدين لولاية الجزائر، أن يوم 5 جويلية بمثابة «الفرحة العارمة التي انتابت الجزائريين، يوم إعلان الاستقلال بعد 130 سنة من الاستعمار»، وهي أيضا -يضيف- «فرصة لاستذكار جرائم المستعمر التي استمرت مع المنظمة العسكرية السرية الفرنسية (OAS) في حق الجزائريين»، في إشارة منه إلى حرق المكتبة الجامعية الجزائرية في جوان 1962 وقتل المدنيين في عدة أحياء بالجزائر العاصمة وغيرها من مدن البلاد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024