الإنتماء لهؤلاء الأبطال بتخليد مآثرهم، سعدي:

شهداء المقاومة الشعبية قدّموا أنفسهم قربانا في سبيل الحرية

سهام بوعموشة

حراك فيفري 2019 بداية ميلاد جزائر جديدة

أشاد نور الدين سعدي، مكلف بالتنظيم وعضو المكتب الوطني، في حزب جبهة الجزائر الجديدة، بتضحيات شهداء المقاومة الشعبية الذين قدموا أنفسهم قربانا في سبيل الحرية، مؤكدا أن «انتماءنا لهؤلاء الأبطال لا يتأتى إلا بالوفاء لهم وصون أمانتهم وتخليد مآثرهم، داعيا الشعب الجزائري للإتحاد وتحقيق التنمية في جميع التخصصات للتصدي لكل المتربصين بالجزائر وعلى رأسهم عدو الأمس».
 أعرب سعدي في كلمة ألقاها، أمس، بمقر الحزب بعين النعجة، عن إفتخاره بعودة بقايا رفات زعماء المقاومة الشعبية لتنام في ثرى أرض الجزائر قبلة الثوار وكعبة الأحرار وناصرة المقهورين، بعدما كانت رهائن لمدة 170 سنة، في يد دولة تدعي أنها بلد حقوق الإنسان وموطن المساواة، مضيفا أن هذه الجماجم أسقطت كل إدعاءات وأكاذيب دولة استعمارية اسمها فرنسا مارست كل فنون البطش والقتل والإجرام، واصفا إياها بصانعة الإرهاب الدولي والإجرام ضد الإنسانية، وبحسبه فإن فرنسا أستاذة النازية والأم الشرعية لكل الجماعات الإرهابية التي عرفها العالم بأسره.
وأعرب سعدي عن إفتخاره بأمجادهم وضرورة صون أمانتهم وإقتفاء آثارهم، لأنهم تركوا لنا وطننا أمانة في أعناقنا، والتي ما يزال إستعمار الأمس، وأبناء عمومته يتربصّون به، ولم يصدقوا لهذه اللحظة أن الجزائر قد عادت إلى أبناءها، مضيفا أن مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة لن تتوقف فلا خيار لنا إلا أن نكون يقظين، ومتحدين وحازمين وأقوياء في جميع الإختصاصات والمجالات للتصدي لهم.
في سياق آخر، اعتبر المكلف بالتنظيم حراك فيفري 2019 تدشينا لعهد جديد وبداية لميلاد جزائر جديدة تستكمل فيها أهداف بيان أول نوفمبر 1954 المجيد وتبسط الوطنية الجديدة الصادقة، التي تسود فيها الثوابت الوطنية ويعلى من شأن رموزها وقيمها وتثبت دعائم السيادة والاستقلال بكل مجالاتها.
وبحسبه فإن هذه الخطوات تتمثل في خوض معركة الوعي العميق، والفهم الدقيق لطبيعة المرحلة، والنظر إلى المرحلة بأنها فترة عطاء للوطن بغير حساب وليست مرحلة أخذ وتهاون وتدافع عن الغنائم، بحكم التحديات الكبيرة التي تواجهنا والمخاطر التي تحيط بنا، داعيا إلى التجند الجماعي للدفع بالأمور نحو البناء.

 الوفاء للشهداء

من جهته، عبر رئيس مكتب تيبازة للكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل منصوري خميسي، عن إعتزازه بإستعادة رفات جماجم زعماء المقاومة الشعبية، الذين ضحوا من أجل أن نعيش في حرية، منوّها بالإنجازات التي وصلت إليها الجزائر في كل الميادين، خاصة إصدارات عملات جديدة والتي تحمل صور مجموعة الستة.
وقال الأستاذ سويعد عضو بحزب جبهة الجزائر الجديدة، أن ذكرى 5 جويلية، يوم عظيم على الشعب الجزائري خاصة وأنها تزامنت مع استرجاع رفات الشهداء، وبحسبه فإن هذه الخطوة تعتبر من أكبر الأعمال التي قامت بها الجزائر، أملا في أن تكون بلادنا بوجوه جديدة، مضيفا أن الفرحة لن تكتمل إلا إذا كنا أوفياء لهؤلاء الشهداء نستمد قوتنا منهم، لتبقى الجزائر مستقرة في قراراتها ولا مكان للخونة وسطنا، وطالب فلاح فريد بإسترجاع أرشيف الجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024