أشرف على الاحتفالات الرسمية، ببرج بوعريريج

زيتوني: توحيد الكلمـة لصيانة أمانــة الشهـداء

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، أول أمس، ببرج بوعريريج على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للمجاهد المصادفة لـ20  أوت من كل سنة.
أشرف الوزير بمقر الولاية على افتتاح أشغال ندوة تاريخية حول الذكرى، بادر إلى تنظيمها المركز الوطني للدارسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 ، كما أشرف زيتوني بمقر الولاية على حفل تسليم مفاتيح 100 سكن لصيغة الترقوي المدعم لفائدة بلدية برج غدير، بالإضافة إلى 80 إعانة للسكن الريفي موجهة لمستفيدين من عديد بلديات الولاية.
وقرأ وزير المجاهدين بالمناسبة رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي أبرز فيها بأن حدثي هجمات الشمال القسنطيني، وانعقاد مؤتمر الصومام رسخ التلاحم بين المجاهدين وشعبهم حتى النصر والثاني عزز هذا المكسب التاريخي بتعميم وتنظيم الكفاح المسلح.
واستهل الوزير نشاطه بالتوجه إلى مقبرة الشهداء بمدينة برج بوعريريج، حيث ترحم على أرواح الشهداء الطاهرة ثم أطلق اسم الشهيدة ناصري فطوم على الإقامة الجامعية 2000 سرير ببلدية العناصر.
وأكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق الطيب زيتوني «ضرورة رص الصفوف  توحيد الكلمة لصيانة أمانة الشهداء»، موضحا  في تصريح على هامش إشرافه على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ20 أوت من كل سنة، بأن «أمانة الشهداء هي أن نجمع الصف ونوحد الكلمة و نتنازل عن كل ما من شأنه أن يعرقل وحدة البلاد وتقدمه أو يمس بسمعته».
وأبرز زيتوني في هذا السياق، أن «وحدة الشعب الجزائري كانت قوية في الظروف الصعبة والمعقدة أمنيا ومن جميع النواحي التي يعرفها العام والخاص»، مضيفا بأن «الحفاظ على أمانة الشهداء يقع على عاتقنا كوديعة لا بد أن نصونها لكي نبني الجزائر الجديدة.»
وأكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، على أن رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي قرأها نيابة عنه في افتتاح بمقر الولاية الندوة التاريخية التي بادر إلى تنظيمها بالمناسبة المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، «تبرز أن استرجاع السيادة الوطنية كان بفضل تضحيات الشهداء والمجاهدين إبان الثورة التحريرية المجيدة.»
أضاف في هذا الشأن «يبقى علينا نحن التضامن والتآزر والمحبة فيما بيننا وأن نشمر على سواعدنا لنبني الجزائر، لأن البلدان تبنى بالعلم والتكنولوجيا.»
كما ذكر زيتوني بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد تعهد باسترجاع جميع رفات شهداء المقاومات الشعبية الموجودة خارج الوطن وبفرنسا تحديدا، مشيرا في ذات السياق إلى أنه بعد زوال جائحة فيروس كورونا المستجد «ستجتمع اللجان المختصة لدراسة عديد الملفات على غرار الملفات المتعلقة بالأرشيف الوطني المحتجز بفرنسا والتعويضات عن التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية، بالإضافة إلى ملف الجزائريين المنفيين الذين تم تهجيرهم قسرا إبان فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.» وأكد الوزير في ذات السياق بأن موقف الجزائر بخصوص هذه الملفات «ثابت ولن نتنازل عنه وفاء لأمانة الشهداء.»
وفي ختام برنامج زيارته إلى ولاية برج بوعريريج ، وقف وزير المجاهدين وذوي الحقوق على وضعية مقبرة الشهداء ببلدية حرازة التي استكملت أشغال ترميمها، كما أطلق بذات البلدية اسم الشهيدين الإخوة العيفة ومولود يوسفي على الثانوية الجديدة، وأشرف زيتوني بالمناسبة على دخول الخدمة لمشروع الربط بالكهرباء الريفية لفائدة سكان قرية أولاد سيدي عمر بذات الجماعة المحلية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024