حذر بتيزي وزو من المضاربة في أسعار التجهيزات

بن عيسى: التطور الفلاحي رهاننا الكبير

تيزي وزو: ض.ت

أكد وزير الفلاحة رشيد بن عيسى أمس خلال زيارة تفقدية قادته لولاية تيزي وزو، على وجوب البحث وفتح نقاش في كيفية إعادة بعث وإنعاش النشاط الفلاحي بالمنطقة، هذا النشاط الذي تأثر مؤخرا نتيجة موجة الثلوج والأمطار الغزيرة والحرائق التي تسببت في خسائر معتبرة للفلاحين، مشيرا أن مشكل التعويضات للفلاحين قد تم معالجته وقال الوزير في هذا الصدد: «أن الحديث عن التعويضات هي ملف سابق، ويجب حاليا فتح نقاش حول البحث عن طرق ناجعة لإعادة إنعاش الاقتصاد الفلاحي بمنطقة القبائل .
وأكد استعداده التام لتوزيع أشجار الزيتون بطرق مجانية وكذا التخفيف من الإجراءات الادراية الثقيلة شريطة أن يكون ذلك في إطار منظم في توزيع التعويضات الخاصة بالفلاحين الذين تعرضوا لخسائر معتبرة .كما صرح الوزير خلال اجتماع مع الجمعيات والسلطات المحلية بدار الثقافة أن سياسة التجديد الفلاحي الوطنية التي رسمتها الدولة ٢٠٠٩ لإعادة بعث الحركة   مجددا بهذا القطاع، تتمركز على ثلاثة نقاط، الأولى تتمثل في رسم برنامج  فلاحي ذو بعد تنموي دائم، والنقطة الثانية استهداف كل المناطق الفلاحية وتحديد نوعية المنتوجات الفلاحية التي تتأقلم وبيئتها الطبيعية، والنقطة الثالثة تتمحور الريف يمثل المستقبل وعلى الشباب أن يشارك في الاستثمار في القطاع الفلاحي  .
دعا الوزير إلى تكاثف الجهود من أجل إنجاح مخطط الاستثمار الرائد الذي يشمل القطاع  الفلاحي الخاص  وذلك  من خلال التقرب إلى الفلاحين لإمدادهم بالدعم المادي والمعنوي في  إطار جماعي، وذلك لتفادي المضاربة في أسعار الآلات المستعملة في قطاع الفلاحة التي قد تحدث في حالة ما إذا  حضي كل مستثمر  بدعم فردي.
وقد استمع الوزير إلى انشغالات الفلاحين بمحل مناطق زيارته على غرار منطقة زاوية  التابعة إداريا لبلدية سيدي نعمان، وقرية ستيتا المعروفة بتربية الأبقار وزراعة الزيتون، على أين طالبوه برفع سعر الحليب نظرا لقلة  فوائدهم، وهو الأمر الذي  رفضه الوزير ، حيث حثهم على زيادة المنتوج   بما يسمح بالاستغناء عن استيراد  غبر الحليب ، مقابل تخصيص الإعانة المالية المخصصة لها والمقدرة بـ ٢٧ مليار دينار، لدعم المربين.
وقد وقف الوزير خلال زيارته عند منطقة الزاوية التابعة لبلدية سيدي نعمان التي يحوي احد الخواص على ٢٠ هكتار من الأراضي الذي استفاد من ٦ مليار دينار جزائري دعم من طرف الدولة و ذلك سنة ٢٠٠٠، حيث خصص ١ هكتار منها لزراعة الزيتون إلى جانب زراعة البطاطا، وخلال تقديم شروحات للوزير من طرف الفلاح، أكد بن عيسى على ضرورة انجاز مخطط رائد للاستثمار الفلاحي،أي ضم عدد من الأراضي الفلاحية التابعة للخواص فيما بينهم ليحضوا بدعم كبير من طرف الوزارة وكذا متابعة ميدانية من طرف المسؤولين للقضاء على مشكل التردد الذي يعانيه الفلاح بمتابعة وذلك بدل أن يتحصل كل فلاح على حدى من التدعيمات الفلاحية.
وكانت المحطة الأخيرة للوزير بمقر دار الثقافة الذي احتفل باليوم الوطني للمراءة الريفية حيث أشار إلى الدور الفعال الذي تعلبه المرأة الريفية في شتى المجالات، قبل أن تكون محطته الأخيرة ثانوية القاعدة السادسة بحي بكار حيث قام الوزير رفقة التلاميذ بزراعة بعض الأشجار تحسيسا بأهمية الشجرة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024