كشفت المختصة في الأمراض الجلدية الدكتورة نورة آيت أويحي، عن ظهور حالات فيروسية جلدية تزامنا مع انتشار «كوفيد -19» في الجزائر، مشيرة إلى أنها أمراض غير خطيرة، ولكنها قد تكون مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.
أوضحت الدكتورة «آيت أويحي «في تصريح خصت به «الشعب»، أن هذه النتائج أثبتتها الملاحظات الكلينيكية إثر تشخيصها لـ 10 حالات ظهرت عليها أعراض وعلامات مختلفة لخصتها في ندب وجروح على مستوى الجلد، قائلة إنها أمراض جلدية فيروسية غير معدية ويتم معالجتها بسهولة.
وعن إمكانية تسبب فيروس كورونا في بروز هذه الأمراض الجلدية الفيروسية، أجابت المختصة في الأمراض الجلدية أنه من الصعب تحديد ومعرفة ما إذا كانت هذه الأمراض التي تمس الجلد مرتبطة بالإصابة بـ»كوفيد -19»، مشيرة إلى استيقاظها مجددا منذ ظهور وانتشار فيروس كورونا في الجزائر.
في سياق آخر، أكدت د. آيت أويحي أنه لا يمكن تصديق كل ما تنشره الدراسات العالمية الجديدة من معلومات حول وباء كورونا المستجد، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية - على حد - قولها كانت قد أدلت بمعلومات علمية متعلقة بالفيروس وتراجعت عنها بعد أن أثبتت الاختبارات السريرية خطأها، ما يستدعي انتقاء ما تصدره الدراسات والبحوث العالمية.
وترى المختصة في الأمراض الجلدية أن الوضعية الوبائية تشهد نوعا من الاستقرار في الفترة الأخيرة مقارنة بالسابق خاصة بعد تسجيل انخفاض في عدد الحالات اليومية، مضيفة أن هذا التراجع قد يكون أيضا سببه التأخر في تشخيص المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بكورونا.
ونوّهت المتحدثة بالجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي في الميدان للتكفل بالمصابين لاسيما بقاعات الإنعاش، ما أدى إلى فقدان العديد من جنود الجيش الأبيض الذين واجهوا الوباء في الصفوف الأمامية وضحوا بأنفسهم وساهموا في إنقاذ عدد كبير من المرضى بالإمكانيات المتاحة.