الأولياء تنقلوا إلى المؤسسات للاطلاع على الرزنامة

نحو 120 ألف تلميذ في الموعد ببومرداس

بومرداس..ز/ كمال

يتوجه، صباح اليوم، نحو 120 ألف تلميذ، إلى مقاعد الدراسة بولاية بومرداس، في مرحلة ثانية بعد التحاق تلاميذ الطور الابتدائي، الذي افتتح الموسم الجديد بتاريخ 21 اكتوبر الماضي، ويشمل الطور المتوسط بأزيد من 85736 أتلميذ والطور الثانوي بمجموع أكثر من 33185 تلميذ، حسب الأرقام المعلنة من قبل مديرية التربية.
بعد مرحلة أولى ضمت 134 ألف تلميذ متمدرس في الطور الابتدائي، تأتي المرحلة الثانية من انطلاق موسم دراسي جديد تستمر، تزامنا مع الحالة الاستثنائية بسبب جائحة كورونا في موجتها الثانية التي تهدد استمرار الدراسة في أي لحظة.
عرفت ولاية بومرداس طيلة أسابيع عملية التحضير المادي والبيداغوجي لدخول تلاميذ مرحلة المتوسط والثانوي في ظروف مقبولة، لكنها ليست عادية نتيجة الظرف الصحي وحالة التأهب التي عاشها الأولياء الذين تنقلوا، أمس، إلى المؤسسات التعليمية من أجل الاطلاع على رزنامة الدراسة الأسبوعية، وطريقة التفويج التي ستربك يومياتهم، مثلما يعاني منه أولياء الطور الابتدائي نظرا لطبيعة البرنامج الذي يستمر في بعض المدارس ذات نظام الدوامين إلى الساعة الخامسة والربع.
وشدّد مدير التربية نذير خنسوس بالمناسبة «على ضرورة الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي مع توفير كل الإمكانيات المادية ومواد التعقيم للحفاظ على صحة التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي»، مع التأكيد أيضا «على استمرار نظام التفويج على غرار الطور الابتدائي والتداول الأسبوعي على قاعات الدراسة»، في حين تبقى ظاهرة الاكتظاظ وصعوبة القيام بهذه المهمة من تدبير مديري المؤسسات الذين يعانون فعلا في كيفية تطبيق هذه التدابير نتيجة الأعداد الكبيرة للتلاميذ ومنهم الملتحقون الجدد، حيث تعيش بعض المؤسسات بـ 44 تلميذ داخل الفوج مقابل نقص الهياكل والقاعات.
يذكر أن الموسم الدراسي الجديد شهد استلام 3 متوسطات في كل من قورصو، أولاد هداج وبودواو بالإضافة إلى ثانوية بالقطب الحضري الجديد 2200 لحي بن مرزوقة وعدد آخر من المجمعات المدرسية في انتظار إتمام الهياكل المبرمجة للإنجاز.

عمال بلدية بومرداس في وقفة احتجاجية

نظم، صباح أمس، عمال وموظفو الحالة المدنية لبلدية بومرداس وقفة احتجاجية للمطالبة بتطبيق البروتوكول الصحي والوقاية من كوفيد19، مع المطالبة بتوفير مواد التطهير والعوازل في الشبابيك المفتوحة على المواطنين المتوافدين بكثرة لاستخراج الوثائق الإدارية حسب المحتجين.
وقد جاءت وقفة عمال بلدية بومرداس لتعرض واقعا عاما تعيشه أغلب البلديات والمصالح العمومية ذات العلاقة المباشرة بخدمات المواطنين، حيث يعاني العمال من غياب وسائل الحماية أقلها مواد التعقيم وعدم الاهتمام بعملية التباعد وتحديد الطوابير وأماكن وقوف المواطنين للوصول إلى الشباك، في حين تشهد مصالح أخرى فوضى كبيرة وعدم الاهتمام بنداءات الوقاية والتباعد الجسدي حماية للصحة العامة.
وقد فوجي رئيس بلدية بومرداس أو عاصمة الولاية جعفر باكور التي تعرف إقبالا يوميا للموطنين بهذا التحرك الذي قاده عمال مصلحة الحالة المدنية طلبا للحماية والتنديد بحالة الإهمال التي يعرفها المرفق، مع محاولة طمأنة الموظفين بتوفير مواد التطهير والتعقيم ودراسة مطلب تثبيت العوازل الزجاجية، مقابل تعليقات أخرى من قبل العمال «عن أسباب الصمت وعدم التحرك لتوفير هذه المواد البسيطة إلى غاية تنظيم الوقفة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19475

العدد 19475

الإثنين 20 ماي 2024
العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024