وضعت السلطات المحلية المؤسسات الاستشفائية في حالة تأهب وتم تدعيمها بالهياكل غير الاستشفائية الموجهة كمراكز لاستقبال المرضي، كما تم رفع عدد الأسرّة الموجهة لمرضى كوفيد.19 والعمل بالطاقة القصوى التي عرفتها الولاية خلال فترات الذروة.
في هذا الإطار، تم توفير احتياطي كاف من الأسرة ومخزون استراتيجي من الأكسجين، وذلك بوضع برنامج يومي لتعبئة خزانات الأكسجين، وكذا إحصاء جميع الهياكل والمرافق الشاغرة بالولاية لتسخيرها كمراكز للحجر الصحي كإجراء احترازي واستباقي في حالة تفاقم الوضعية.
وعلمت «الشعب» أن 140 سرير إضافي ستكون جاهزة، لاستقبال المرضى بكل من معهد التكوين المهني بتبينت، بيت الشباب المعدومين الخمس، بيت الشباب الباز وأسرة أخرى بالمستشفى الجامعي، على أن يرتفع العدد الى أكثر من 350 سرير بعد وضع مدير الشباب والرياضة لجميع مرافق القطاع تحت تصرف خلية المتابعة لاستغلالها في هذا الإطار.
وسيتم فتح بيت الشباب والمجمع الثقافي بعين والمان وبيت الشباب عين الكبيرة، كما سيتم تسخير مرافق قطاع التكوين المهني بالعلمة لوضعها تحت تصرف خلية المتابعة.
وتبقى هذه القرارات في انتظار تنفيذها بصرامة على أرض الواقع للتكفل الأنجع بالمرضى الذين يعانون في صمت بمنازلهم.