تم، أمس، بالجزائر العاصمة، إعطاء إشارة انطلاق حملة وطنية واسعة لتعقيم كل مراكز البريد على المستوى الوطني وذلك تحت إشراف وزارة البيئة والطاقات المتجددة، بالتنسيق مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بمشاركة قوية لجمعيات البيئة وفعاليات المجتمع المدني.
في تصريح للصحافة على هامش مراسم إطلاق الحملة، أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، نصيرة بن حراث أن مبادرة حملة تعقيم كل مراكز البريد على المستوى الوطني، تأتي بهدف الحفاظ على صحة مرتادي هذه المرافق الخدمية وكذا العاملين فيها في هذا الظرف الصحي الصعب.
وثمنت بن حراث في ذات السياق، دور الجمعيات المهتمة بالمجال البيئي وكذا مختلف فعاليات المجتمع المدني، على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية لمشاركتهم القوية مع قطاعي البيئة والبريد في هذه المبادرة الاجتماعية الرامية لتعقيم كل مراكز البريد على المستوى الوطني.
وأكدت أن هذه الحملة ستتبع بحملات أخرى لتعقيم مختلف الإدارات العمومية وكل المرافق والمراكز التي تستقبل المواطنين.
من جهته، ثمن وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار تنظيم هذه الحملة عشية صب معاشات المتقاعدين وذوي الحقوق وذلك حفاظا على صحتهم وصحة العاملين بمراكز البريد عبر التراب الوطني.
كما وجه لأفراد المجتمع المدني الشكر الجزيل لمساهمتهم الفعالة في هذه الحملة من خلال تعقيم مراكز البريد.
بدوره أكد الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية حمزة أل سيد الشيخ، ان هذه الحملة تأتي في إطار حملة وطنية واسعة، تشمل جميع المؤسسات العمومية التي يرتادها عدد كبير من المواطنين وذلك بهدف الحفاظ على صحة الجميع في مواجهة الجائحة.
وأبرز أن هذه الحملة، التي تأتي عشية صب أجور ومعاشات المواطنين، هي عبارة عن رسالة تدعو المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي وذلك للحد من انتشار الوباء.
