طلبة المركز الجامعي بتندوف في احتجاج

نظم عشرات الطلبة بالمركز الجامعي تندوف، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة، منددين بما أسموه بـ»الممارسات غير المسؤولة «للإدارة و تماطلها في حل مشاكلهم الاجتماعية والبيداغوجية.
وأعرب المحتجون المنضوون تحت راية «الاتحاد العام للطلبة الجزائريين»، «الاتحاد العام الطلابي الحر» و»الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين»، حسب عريضة الاحتجاج عن مدى رفضهم لـ»عيشة الذل» والهوان التي يتعرض لها الطالب بالمركز الجامعي تندوف.
وقد شهد يوم الخميس الماضي، إقدام بعض الطلبة بشكل انفرادي على غلق أبواب الإدارة في وجه العمال وتعليق لافتات في مدخل الجناح الإداري والبيداغوجي بعد تسجيل عدة مشاكل بيداغوجية تتعلق بنقاط الامتحانات الخاصة بطلبة العلوم الاقتصادية والحقوق، وهي القطرة التي أفاضت الكأس وعمقت الشرخ بين الادارة والتنظيمات الطلابية التي دخلت  خط المواجهة.
وبعدها بدأت حملة البيان والبيان المضاد والاتهامات بين الطرفين حول المتسبب في شلل المركز الجامعي خاصة وأن الامتحانات الأخيرة عرفت تذبذباً في البرنامج المسطر لها، وطالب المحتجون بضرورة إعادة النظر في النقاط الممنوحة وإلغاء تلك التي تزامنت والوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس.
كما طالبوا بتوفير الجو العلمي الترفيهي والثقافي للطالب وتوفير النقل الجامعي ملوحين بالتصعيد والخروج الى الشارع إذا لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار.
وفي خضم هذه الحركة الاحتجاجية، حاولت «الشعب» التقرب من مدير الدراسات غير أن غلق الطلبة لأبواب الإدارة وغياب العمال حال دون ذلك.
يذكر أن المركز الجامعي بتندوف، فتح أبوابه مطلع الموسم الجامعي 2012 / 2013 ويضم طلبة في تخصصات الحقوق، العلوم الاقتصادية، علوم الأرض والكون والأدب العربي.