وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة:

نحو فتح معهد وطني للتكوين في البترول والغاز بحاسي الرمل

أعلنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة، أمس بولاية الأغواط، أنه سيتم في القريب فتح معهد وطني متخصص في التكوين بشعب البترول والغاز بحاسي الرمل.
أوضحت الوزيرة على هامش تفقدها هياكل تابعة لقطاعها في إطار زيارة العمل التي شرعت فيها إلى هذه الولاية والتي تدوم يومين «أنه اتخذ قرار وزاري يتضمن فتح في القريب معهد وطني متخصص في التكوين بشعب البترول والغاز بالمدينة الجديدة بليل ببلدية حاسي الرمل ‘’.
يأتي هذا القرار استجابة لمطالب سكان هذه المنطقة التي تتميز بتواجد عديد الشركات الكبرى الناشطة في المجال الطاقوي، كما ذكرت وزيرة القطاع.
صرحت في هذا الصدد أنه سيتم وطبقا لهذا القرار الوزاري تحويل مركز التكوين المهني والتمهين «العربي قلومة» بالمدينة الجديدة بليل ببلدية حاسي الرمل إلى معهد وطني متخصص في الشعب ذات الصلة بالبترول والغاز.
بدوره ثمّن والي الولاية عبد القادر برادعي هذا القرار الذي اعتبره خطوة «هامة» من أجل ضمان تكوين متخصّّص لشباب المنطقة في المجال الطاقوي، مؤكدا أن هذا القرار سيساهم في رفع حصّة الشباب المتخرجين من عروض العمل الخاصة بالشركات البترولية والغازية بالمنطقة الصناعية حاسي الرمل.
في سياق ذي صلة، أكدت وزيرة القطاع أن مصالحها تسعى إلى توفير الظروف اللازمة من أجل الإنطلاق في تجسيد مشروع البكالوريا المهنية.
أكدت السيدة بن فريحة أن هذا المشروع وضع على طاولة الحكومة، مطلع 2020، إلا أن ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حال دون تنفيذ برنامج التكوين البيداغوجي للأساتذة المعنيين بتأطير متربصّي البكالوريا المهنية.
خلال زيارتها لمركز التكوين المهني للمعاقين «أحمد محبوبي» بمدينة الأغواط، أعربت الوزيرة عن أملها في رفع حصة ذوي الإحتياجات الخاصة في مناصب العمل التي -كما أضافت-»أصبحت غير كافية باعتبار أن هذه الفئة تحظى بتكوينات متخصصة تجعلها قادرة على اقتحام مجالات مهنية متعددة’’.
خلال تفقدها لمعهد التعليم المهني، كريم بلقاسم، بعاصمة الولاية أيضا، أبرزت أن المجتمع حاليا بحاجة ماسة إلى أصحاب المهن والحرف والخريجين بدرجة تقني وتقني سامي، داعية في هذا الصدد الشباب المتربص إلى البحث أكثر في مجالاتهم بغية تحديث معلوماتهم من أجل مواكبة تطوّر المهن.
أشارت الى أن إدراج مقياس المقاولات ضمن المناهج الدراسية لمختلف فروع التكوين يهدف إلى تشجيع الشباب من أجل إنشاء مؤسساتهم الخاصة بعد تخرجهم بغية المساهمة في فتح مناصب شغل.
أشرفت بن فريحة، خلال اليوم الأول من الزيارة على مراسم التوقيع على إتفاقيتي شراكة، الأولى بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومديرية التشغيل بهدف التنسيق لفتح تخصصات تتماشى مع متطلبات عروض العمل فيما ترمي الإتفاقية الثانية المبرمة بين القطاع وشركة التركيب الصناعي (فرع سونلغاز ) إلى توفير التخصصات المعبر عنها من طرف الشركات الناشطة في مجال الطاقة.
ينتظر أن تنشط وزيرة التكوين والتعليم المهنيين حصة عبر إذاعة الأغواط الجهوية حول واقع قطاع التكوين والتعليم المهنيين وآفاق تطويره.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024