حركة الإصلاح الوطني

الانتخابات التشريعية موعد للتعبير عن إرادة التغيير الهادئ

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس السبت، بمستغانم، أن الانتخابات التشريعية المقبلة «ستكون موعدا ليعبر الجزائريون عن إرادتهم في التغيير الهادئ وانخراطهم في مسار الجزائر الجديدة».
قال غويني خلال افتتاحه لاجتماعات مجلس التنسيق الجهوي للحركة لولايات غرب البلاد، بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، إن هذا الموعد الذي يدخل في إطار المسار السياسي الجديد هو «المسار المضمون الذي سيحدث التغيير المأمول».    
وذكر أن هذا الموعد الانتخابي، «سيمكن الجزائريين من تحقيق ما تبقى من مطالبهم من خلال التغيير الهادئ الذي سيقوي المؤسسات وسيساهم في التجديد الوطني على مستوى المجالس المنتخبة وإفساح المجال أمام الكفاءات الشابة».
وجدد فيلالي غويني، موقف تشكيلته السياسية بالمشاركة القوية في الاستحقاقات المقبلة، داعيا مناضليه إلى التعبئة، باعتبارها مصلحة وطنية والتعاون مع مختلف الفاعلين على المستوى المحلي، بما في ذلك المجتمع المدني.
كما أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني على «تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية والاحتكام إلى الصندوق».
كما أشاد غويني، «بدور الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الحراك الشعبي المبارك الأصيل» ونوه بـ»التلاحم بينه وبين الشعب الجزائري».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025