توالي هزات أرضية بالجهة الشرقية

سكان الأحياء الهشة بسكيكدة يطلبون إعادة إسكانهم

سكيكدة: خالد العيفة

 شعر سكان سكيكدة بالهزة الأرضية التي مست قالمة، لاسيما الجهة الشرقية منها، المتاخمة للولاية، ناهيك عن الهزات الارتدادية والمتفاوتة الشدة، التي أدخلت الرعب والخوف في نفوس سكان العمارات الآيلة للانهيار بالمدينة القديمة لسكيكدة، إلى درجة خروج بعض سكانها للشارع، مطالبين السلطات الولائية الإسراع في ترحيلهم، لأن الوضع لم يعد يحتمل، بحسبهم.
 سلسلة الهزات الأرضية التي تعرضت لها المنطقة الشرقية الساحلية على الخصوص، تسبب في انهيار بعض البنايات جزئيا، على غرار بناية هشة بحومة الطليان «الحبس الكبير»، التي لم تتماسك أمام الهزة الأرضية الأخيرة التي بلغت شدتها 4,8 درجة على سلم ريشتر التي ضربت قالمة، والتي تلتها هزات ارتدادية.
وأكد العديد من المواطنين بالجهة الشرقية من الولاية، لـ»الشعب»، على غرار مواطني بلديات عزابة، عين شرشار، وبكوش لخضر الحدودية مع ولاية قالمة جنوبا، أنهم ظنوا أن مركز الهزة الأرضية بعين شرشار، لقوة الاهتزاز وطول مدتها، والكثير من العائلات اضطرت الخروج للشارع، خوفا من انهيار منازلهم على رؤوسهم، لاسيما السكنات الهشة.
وأكدت خلية الإعلام والاتصال للحماية المدنية بسكيكدة، عدم تسجيل أي تدخلات أو خسائر بشرية، سوى بعض حالات من الهلع المرافق للخوف من الهزة، وكل الوحدات العملية باشرت عمليات التعرف والاستطلاع، في مختلف المواقع، لاسيما الأحياء القديمة والهشة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025