درس المجلس الأعلى للأمن في اجتماع، ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، ما سجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب تستغل المسيرات الأسبوعية.
ذكر بيان توّج أشغال المجلس أن رئيس الجمهورية، شدّد على أن الدولة لن تتسامح مع هذه الانحرافات التي لا تمس بصلة للديمقراطية وحقوق الإنسان.
أسدى رئيس الجمهورية أوامره بالتطبيق الفوري والصارم للقانون ووضع حد لهذه النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة لا سيما اتجاه مؤسسات الدولة ورموزها والتي تحاول عرقلة المسار الديمقراطي والتنموي في الجزائر.
وحيا الرئيس تبون المجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة تحضيرا للإنتخابات التشريعية، المقررة يوم 12 جوان، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق.